الدوليةالرئيسية

التحقيق بشأن بيع ترامب تكنولوجيا نووية للسعودية

كشف الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي أنهم يحققون في خطط محتملة للرئيس ترامب لبيع التكنولوجيا النووية الحساسة إلى السعودية خدمة لمصالح شركات أمريكية داعمة له، محذرين من إمكانية تصنيع الرياض لقنبلة نووية.

مقالات ذات صلة

وأعلن أعضاء في مجلس النواب الأمريكي أنهم يجرون تحقيقا لتحديد ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب يسعى لبيع تكنولوجيا نووية حساسة إلى السعودية تحقيقا لمصالح شركات أمريكية مناصرة له. وفي هذا السياق، قالت لجنة الرقابة والإصلاح التابعة لمجلس النواب المكلّفة بهذا التحقيق، إنّ “العديد من المبلّغين عن المخالفات” حذّروا من تضارب مصالح “يمكن أن يندرج تحت نطاق القانون الجنائي الفدرالي”.

ولا يمكن للولايات المتحدة قانونا أن تنقل التكنولوجيا النووية ما لم تحصل على ضمانات بأن هذه التكنولوجيا ستستخدم حصرا لغايات سلمية لإنتاج الطاقة النووية. وقال رئيس اللجنة النائب إيلايجاه كامينغز إنه طلب من البيت الأبيض تسليمه وثائق، ولا سيما تلك المتعلقة باجتماع عقد بعد شهرين من تسلم ترامب مهامه وجمع بين صهر الرئيس وكبير مستشاريه جاريد كوشنر والأمير محمد بن سلمان الذي أصبح بعد بضعة أشهر منذ ذلك الاجتماع ولي عهد السعودية.

وكشف تقرير أول لهذه اللجنة النيابية أن “مصالح تجارية خاصة قوية” مارست “ضغوطاً شديدة للغاية” من أجل نقل هذه التكنولوجيا الحساسة إلى الرياض. وبحسب التقرير فإنّ “هذه الكيانات التجارية يمكن أن تجني مليارات الدولارات من العقود المتعلّقة ببناء وتشغيل البنية التحتية النووية في المملكة السعودية – ولديها على ما يبدو اتصالات وثيقة ومتكررة مع الرئيس ترامب ومع إدارته لغاية الآن”.

وفي الوقت ذاته أعربت اللجنة عن قلقها من استخدام المملكة هذه التكنولوجيا الأمريكية لصناعة قنبلة ذريّة. وبحسب اللجنة فإن رأس حربة مشروع بناء محطة الطاقة النووية في السعودية هو “آي بي 3 إنترناشونال”، المجموعة التي كان الجنرال الأمريكي مايكل فلين في عام 2016 مستشارا لإحدى الشركات التابعة لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى