الرئيسيةسياسية

الحرية الفردية تحرج قيادة التوحيد والإصلاح

فتحت حركة التوحيد والإصلاح، لأول مرة في تاريخها، باب الحريات الفردية على النقاش، من خلال ندوة علمية حول “جدل الحريات الفردية في المجتمعات الإسلامية انطلاقا من القراءة في كتاب الحريات الفردية تأصيلا وتطبيقا للحسين الموس”، يوم الجمعة بمقر نادي المحامين بالرباط.

ورأى الكاتب أن الشريعة طالبت الإنسان بالتصرف وفق إرادته وحريته، وممارسة اختيارته وفق قناعاته، مطالبة إياه بعدم الخضوع لأية قوة خارجية، مشددا على أن الإكراه لا يمكنه أن ينشئ قيما في المجتمع المغربي، داعيا لزراعة هذه الأخلاق والقيم عبر منظومة التربية والتكوين.

وأوضح الموس أن السلطات السياسية مارست عبر مر تاريخ المجتمعات الإسلامية استبدادا وقمعا لحريات الاعتقاد والفكر عبر التحريض ضد نخبة من علماء الأمة، مشيرا في هذا الصدد إلى إحراق كتب أبو حامد الغزالي، وابن رشد وغيرهما، بحجة توحيد العقيدة والآراء.

وربط المعني الحريات الفردية بالمسؤولية، ملاحظا أن التصرفات في المجتمع الإسلامي لم تكن دائما خاضعة لمنطق الدين وتعليماته في مجال الحريات، ممثلا لذلك بما عانته حريتي المعتقد والتفكير داخل المجتمعات.

من جهة أخرى، خرج عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، للتعبير بأن “قضية العلاقات خارج إطار الزواج بين الشباب تحتاج منا لطرح السؤال التالي: أين الجريمة؟، لأنه (شحال هاذي) كان المجتمع يرفض مثل هذه العلاقات أما اليوم موجودة”.

وأضاف عبد الرحيم الشيخي في ندوة الحركة أن “العلاقات خارج الزواج تبدأ من السلام والمصافحة و القبل وإلى آخره”.

وتابع “المجرم شرعا هي العلاقة الجنسية أي الجماع أو الزنا، وما لا يصل لهذه المرحلة لا أعتبره جريمة، لذا يجب أن يكون هناك وضوح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى