مازال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، يتحكم في تدبير المندوبية بين الوزارية لحقوق الإنسان رغم تعيين الملك لشوقي بنيوب مندوبا لها خليفة للمحجوب الهيبة. وكشفت مصادر مطلعة أن الرميد يحاول أن يجعل من المندوب موظفا ساميا بالوزارة محاولا محاصرة اختصاصاته بمحمد بوجرادي، الكاتب العام للمندوبية الذي استقدمه الرميد من وزارة مصطفى الخلفي منذ 2017، للعمل معه مديرا بدون مباراة قبل أن يرقيه إلى منصب كاتب عام ويطيح بعبد الرزاق الروان. وأضافت المصادر أن بنيوب غاضب من هيمنة الرميد ويحاول وضع بصماته والدفاع عن حدود اختصاصاته في وجه وزير الدولة المدعوم من رئيس الحكومة.