الدوليةالرئيسية

السلطات الجزائرية تعتقل عشرات الصحافيين وأويحيى يحذر من “سيناريو سوريا”

ألقت الشرطة الجزائرية القبض على عشرات الصحفيين في احتجاجات بالعاصمة اليوم الخميس، للمطالبة بحق تغطية احتجاجات مناهضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة بدأت قبل أسبوع.

وأوردت الصحافة المحلية أن قوات الأمن أوقفت عشرات الصحافيين الذين تجمعوا في “ساحة حرية الصحافة” وسط العاصمة للتنديد بترشح بوتفليقة لولاية خامسة، وكذا “التعتيم الإعلامي الممنهج” الذي تمارسه وسائل الإعلام على نطاق واسع في تغطيتها “السطحية” لاحتجاجات الشباب التي انطلقت في 22 فبراير الجاري ولم تتوقف لغاية اليوم.

وفي المقابل، حذر رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى، الخميس، من تكرار “سيناريو سوريا” في بلاده جراء التظاهرات.

وقال أويحيى خلال كلمة له في البرلمان إن المسيرات في سوريا بدأت بالورود وانتهت بالدم، داعيا الشباب الى التعقل وتجنب محاولة تضليلهم، على حد تعبيره.

ونقلت صحف محلية عن رئيس الوزراء الجزائري تحياته لـ “روح السلمية” التي أبداها المتظاهرون خلال المسيرات، إلا أنه حذّر من بعض الأطراف التي تريد استغلال الأوضاع لـ “زرع الفتنة، والدعوة إلى الخراب”. كما عبر عن غضبه، من التقارير الإعلامية الأجنبية التي وصفت المسيرات السلمية بالجزائر، بالربيع العربي الذي جاء متأخرا، وفقا لما ذكرت صحيفة “النهار” المحلية على موقعها الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى