اقتصاد

الضحى تخفض مديونيتها بأزيد من مليار درهم

حسن أنفلوس

مكن تنزيل مخطط توفير السيولة، مجموعة الضحى من تخفيض ديونها بنسبة 171 في المائة، واستطاعت المجموعة تخفيض مديونتها بمليار و23 مليون درهم، في الوقت الذي حدد فيه مخطط توفير السيولة (مخطط الإنقاذ) سقف تخفيض الديون في 600 مليون درهم فقط مع بنهاية يونيو 2015. لتستقر مديونية المجموعة، وفق بيانات المجموعة التي نشرتها، عند 8 ملايير و293 مليون درهم، ويهدف مخطط توفير السيولة، بخصوص المديونية إلى تخفيض مستواها إلى نحو 4.5 ملايير في غضون السنوات الثلاث المقبلة.
وتمكنت مجموعة الضحى من تسويق أزيد من 3 آلاف وحدة من مخزونها من العرض السكني مع نهاية يونيو 2015، وذلك بنسبة 116 في المائة مقارنة مع مخطط توفير السيولة (مخطط الإنقاذ)، الذي أعلنت المجموعة مع بداية السنة الجارية، حيث وضع المخطط ضمن أهدافه تحقيق مبيعات بألفين و640 وحدة مع نهاية يونيو الماضي. وبلغ مجموع مبيعات المجموعة إلى غاية يونيو الماضي، 7 آلاف و354 وحدة سكنية، منها 3 آلاف و69 وحدة سكنية جاهزة بالكامل.
وعلى مستوى الإنتاجية، فقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي أنتجتها المجموعة نحو 6 آلاف و691 وحدة بنهاية النصف الأول من السنة الجارية، لتصل بذلك نسبة الإنجاز نحو 99 في المائة بالمقارنة مع الهدف المحدد في مخطط توفير السيولة، والذي حدد سقف الإنتاج في حدود 6 آلاف و780 وحدة بنهاية يونيو الماضي.
ووضع المخطط الذي شرعت المجموعة في تنفيذه منذ بداية السنة الجارية، بلوغ إنتاج 12 ألف وحدة مع نهاية السنة الجارية، حيث تمكنت من إنجاز أزيد من 50 في المائة من الأهداف المعلن عنها في هذا المستوى. وينطبق نفس الأمر على مستوى استثمارات المجموعة في الإنتاج حيث بلغ الغلاف الاستثماري حتى نهاية يونيو الماضي نحو مليارين و242 مليون درهم، وهو ما يعادل 95 في المائة من الهدف المعلن عنه في النصف الأول من السنة الجارية والمحدد في مليارين و369 مليون درهم. وخصصت المجموعة غلافا استثماريات إجماليا بـ 4 ملايير و120 مليون درهم حتى نهاية السنة الجارية وفق ما حدده مخطط توفير السيولة.
من جهة أخرى، تمكنت المجموعة دعم سيولتها وذلك من خلال جمع نحو 4 ملايير و964 مليون درهم، لتحقق بذلك نسبة إنجاز بـ 106 في المائة مقارنة مع أهداف مخطط السيولة المحددة في 4 ملايير و680 مليون درهم، وتهم الأموال التي جمعتها المجموعة، عمليات البيع القبلي والديون المتبقية في ذمة الزبناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى