العجز عن تبرير مصير 257 مليونا يفجر أضخم تلاعبات واختلاسات تشهدها “أمانديس” طنجة
طنجة: محمد أبطاش
علمت “الأخبار”، من مصادر متطابقة، أن الشركة الفرنسية المفوض لها تدبير قطاعي الماء والكهرباء بطنجة، تعيش على صفيح ساخن، بعد أن عجز مسؤولون عن تبرير مصير نحو 257 مليون سنتيم اعتبرت أضخم قضية تلاعبات علنية تشهدها الشركة، عبارة عن فواتير اقتناء معدات خاصة بمحطة لضخ المياه، وتدويرها، وأخرى لمحول كهربائي على مستوى منطقة الميناء الجديد.
وتعقد اجتماعات ولقاءات سرية بشكل يومي بهدف طي هذه الفضيحة تقول المصادر، مضيفة أنه خلال الثلاثة الأشهر الماضية، شهد الميناء حالة استنفار قصوى، فضلا عن شلل تام، بفعل انقطاع كلي للكهرباء بعد انفجار محول كهربائي في ظروف غامضة وتسبب في انفجار محطة للمياه العادمة، ما استدعى تدخل عدة جهات، وكان أولها والي جهة طنجة محمد اليعقوبي وعمدة المدينة محمد البشير العبدلاوي عن لجنة التتبع، ليتم اكتشاف أن الأمر يتعلق بمسؤولية الشركة الفرنسية في هذا الجانب، على اعتبار خطورة الوضع نظرا لحساسية المكان، وارتباطه بمعبر مينائي، كما تسبب ذلك في كارثة بيئية كادت أن تعصف بعدة مؤسسات أخرى متواجدة بعين المكان.