الرئيسيةالقانونية

المحكمة ترفض طلب الخبرة النفسية على بوعشرين

النعمان اليعلاوي

قررت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء تأخير جلسة محاكمة توفيق بوعشرين، مدير النشر السابق لجريدة «أخبار اليوم» وموقع «اليوم 24»،  إلى غاية اليوم (الأربعاء)، وذلك عقب جلسة أول أمس (الاثنين) التي عرفت تقديم المحامي محمد زيان لثلاثة ملتمسات رفعها إلى هيئة الحكم برئاسة القاضي بوشعيب فارح، قبل أن يفتح المجال أمام دفاع توفيق بوعشرين لتقديم مرافعته المتعلقة بنتائج الخبرة على الآليات المحجوزة بمكتب المتهم. وطلب زيان من المحكمة عرض المتهم على خبرة نفسية وطبية «للفصل في مدى قدرته على متابعة أطوار الجلسات أو لا بسبب ما اعتبره ممارسة الترهيب النفسي والتجويع في حقه»، غير أن  المحكمة  قضت برفض جميع طلبات دفاع بوعشرين.

وقدم المحامي محمد زيان، عضو هيئة دفاع توفيق بوعشرين، إلى هيئة الحكم المكلفة بالملف لدى غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، ثلاثة ملتمسات قبل بدء الاستماع إلى مرافعة هيئة الدفاع عن بوعشرين. وتمثل الملتمس الأول لزيان في عرض موكله على خبرة طبية نفسية، لعدم قدرته على تحمل أطوار الجلسات التي وصفها بالطويلة والمتعبة، كما التمس المحامي زيان إرجاع ملف القضية إلى قاضي التحقيق «لعدم اختصاص المحكمة البت في قضية اغتصاب امرأة حامل ويتعلق الأم بالمشتكية (أسماء،ح)»، موضحا أن العقوبة المرتبطة بالجناية تصل 30 سنة سجنا، وكذا إبعاد تقرير الخبرة التقنية لأنها لا تفيد ملف القضية. أما الملتمس الثالث فقد تمحور حول فصل القضايا المرتبطة بالجنح عن الجنايات.

من جانبه، قال امبارك المسكيني، دفاع إحدى المشتكيات، إن «دفاع المتهم حاول العودة بالملف للوراء»، موضحا أن «دفاع  المتهم باشر التركيز على عدد من النقط الفارغة غير ذات الأهمية»، مشددا، في تصريح للصحافة، على أن «المرافعات تمت تحت رقابة المحكمة والدفاع من  المفروض به نقاش الموضوع داخل  المحكمة بدل  الخروج في تصريحات جانبية»، مشددا على أن «هناك أطرافا لديها حسابات سياسية لا تريد لهذا الملف أن ينتهي، بل إن التوجه لدى هذه  الأطراف هو جعل القضية نافذة على  الرأي  العام للإطلال وضمان الظهور الدائم في الإعلام».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى