الدوليةالرئيسيةسياسية

الملك يترأس حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات

ترأس الملك محمد السادس، نصره الله، ورئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي، أمس الخميس بالقصر الرئاسي محمد الخامس بكوناكري، مراسم التوقيع على ثماني اتفاقيات للتعاون الثنائي

مقالات ذات صلة

وفي كلمة بالمناسبة، أكد الرئيس الغيني أن الزيارتين اللتين حل خلالهما الملك بغينيا، تحملان في طياتهما الخير العميم لهذا البلد، وذلك على ضوء الاتفاقيات العديدة الموقعة بين البلدين في مختلف المجالات.

وعبر ألفا كوندي، أصالة عن نفسه ونيابة عن الشعب الغيني، عن عميق شكره وامتنانه للملك على اظهره وما يزال، من حب كبير لغينياكوناكري.

وقدم وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش في مستهل هذه المراسم، عرضا أكد من خلاله أن المملكة المغربية عازمة على تقاسم التجربة التي راكمتها في المجال الفلاحي مع جمهورية غينيا، وذلك بموجب الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم بهذا الخصوص. وذكر الوزير بأن هذه الاتفاقيات تتعلق بالتعاون في المجال الفلاحي ، عبر إنجاز مشروع للتهيئة الهيدرو- فلاحية لمساحة تتراوح ما بين 200 و300 هكتار، والتعاون من أجل إحداث مشاريع لتجميع إنتاج الذرة، والتعاون لإحداث منظومة للمحافظة العقارية.

وفي هذا الصدد، أبرز أخنوش الأهمية التي يحتلها مجال تدبير الموارد المائية وترشيد الري ضمن مخطط “المغرب الأخضر”، والشراكة الثنائية المربحة للطرفين في مجال في مجال تجميع الذرة، وكذا اهمية تقاسم تجربة المملكة مع جمهورية غينيا من أجل إحداث نظام وطني للمحافظة العقارية.

من جهته، قدم المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب علي الفاسي الفهري عرضا مماثلا أبرز من خلاله الخطوط العريضة لمشروع التطهير السائل لمدينة كوناكري، الذي يعد ورشا مهيكلا يندرج في إطار مقاربة التقدم والتنمية الشاملة والمندمجة التي تقودها جمهورية غينيا.

من جانبه أعلن الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، انه بتعليمات سامية من الملك ، قرر المغرب إنتاج وتزويد 100 الف طن من الأسمدة لفائدة غينيا لتلبية حاجيات الموسم الفلاحي الحالي بهذا البلد.

وتابع التراب، انه من مجموع هذه الكمية، قررت المملكة تقديم 20 الف طن عل شكل هبة، كتشجيع لهذا البلد، مضيفا ان 80 الف طن المتبقية ، ستتم توفيرها بأسعار كفيلة بالتقليص ، او حتى بإلغاء الدعم الحكومي الموجه للأسمدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى