الرئيسيةسياسية

الملك يدشن الطريق المداري للرباط ويطلق اسم محمد السادس على أطول جسر معلق بإفريقيا

أشرف الملك محمد السادس، أول أمس (الخميس)، على تدشين الطريق السيار المداري للرباط باستثمار إجمالي قدره 3,2 مليارات درهم، بعد أشغال انطلقت في فبراير سنة 2011، حيث أطلق الملك اسم “قنطرة محمد السادس” على الجسر المعلق المشيد على وادي أبي رقراق الذي يشكل جزءا من هذا الطريق السيار، الذي يمتد على طول 42 كيلومترا تنطلق من شمال الصخيرات بالطريق السيار الدار البيضاء- الرباط وتنتهي عند نقطة بداية الطريق السيار سلا- القنيطرة، إذ سيمكن هذا المشروع الرابط بين المحاور الكبرى للطريق السيار بجنوب ووسط وشمال وشرق البلاد، من تخفيف الاكتظاظ على الطريق السريع الحالي المار بمدينة الرباط، والذي يتميز بحركة سير مكثفة للعربات الثقيلة، مما سيتيح خفض انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري، كما سيوفر بنية تحتية ذات تجهيزات ومرافق تضمن الراحة والسلامة لنحو 20 ألف عربة ستعبره كل يوم.

وستكون للمشروع عائدات اقتصادية كبرى على التجمعين الحضريين للرباط وسلا، وعلى حركة العبور من حيث الربح على مستوى الوقت والمسار وكلفة النقل، كما تنطلق هذه البنية الطرقية الجديدة من شمال الصخيرات بالطريق السيار الدار البيضاء- الرباط، حيث يلتف على التجمعات السكنية لمرس الخير، وتامسنا، والمنزه وصولا إلى تيكنوبوليس بسلا الجديدة، حيث ينتهي عند نقطة بداية الطريق السيار سلا- القنيطرة، ويعبر الطريق السيار المداري للرباط وادي أبي رقراق من خلال منشأة فنية متميزة هي “جسر محمد السادس”، أكبر جسر معلق في إفريقيا بطول 950 مترا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى