الرئيسيةسياسية

الوحدات الطبية للجيش تنزل إلى الميدان لمكافحة «كورونا»

تنفيذا للتعليمات الملكية لدعم وتعزيز الهياكل الطبية المدنية

تنفيذا للتعليمات الملكية الرامية لتعبئة وسائل الطب العسكري، لتعزيز الهياكل الطبية المخصصة لتدبير جائحة فيروس «كورونا»، من خلال الطاقم الطبي وشبه الطبي للقوات المسلحة الملكية، نزلت مختلف الوحدات الطبية التابعة للجيش لدعم الأطقم الطبية المدنية بالمستشفيات الجهوية والإقليمية ومستشفيات القرب بالعديد من المناطق وخاصة النائية.

أطر عسكرية بالمراكز الاستشفائية
في هذا الإطار، استقبل والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، أول أمس الثلاثاء بمقر ولاية الجهة، عددا من الأطر الصحية العسكرية، التي ستعمل على تعزيز المراكز الاستشفائية الجهوية، بالموارد البشرية الكافية للتكفل بجميع الحالات الواردة للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، ويأتي ذلك اعتبارا للتطورات الأخيرة للوضع الوبائي العالمي المتمثل في تفشي حالة الإصابة بالوباء، وطبقا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، القاضية بانخراط مختلف القطاعات بما فيها القطاع العسكري، في مكافحة وباء (كوفيد-19). وتميز هذا الاستقبال، على الخصوص، بحضور الجنرال دو بريكاد القائد المنتدب للحامية العسكرية، وممثلي السلطات الأمنية، والمديرة الجهوية للصحة والأطر المرافقة لها. وبالمناسبة، جرى التأكيد على التعبئة العامة وترجمة جهود مختلف المتدخلين والأطراف المعنية قصد الحد من انتشار هذا الوباء وضمان أمن وحماية المواطنات والمواطنين.
واستقبل عامل إقليم قلعة السراغنة، هشام السماحي، بمقر عمالة الإقليم، عددا من الأطر الصحية العسكرية، التي ستعمل على تعزيز الهياكل الاستشفائية بالإقليم، للمساهمة في مكافحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19)، وسيعمل الوفد العسكري، الذي يضم طاقما طبيا وتمريضيا متكاملا، على تعزيز الموارد البشرية الطبية بالإقليم للتكفل بجميع حالات الإصابة المحتملة بفيروس (كوفيد-19). وبالمناسبة، انعقد اجتماع تنسيقي، خصص لتفعيل وضع المراكز الطبية العسكرية المجهزة رهن إشارة المنظومة الصحية بكل مكوناتها للحد من انتشار فيروس «كورونا»، وشدد عامل الإقليم، في هذا السياق، على أهمية “تعبئة الأطراف المعنية بمكافحة الوباء من سلطات محلية وأجهزة أمنية ومختلف المصالح التي تتبع الوضعية الراهنة وفقا للتعليمات الملكية السامية”، وأشار السماحي إلى أن “مساهمة المنظومة الطبية العسكرية، إلى جانب نظيرتها المدنية، في مكافحة فيروس «كورونا»، سيكون لها وقع إيجابي في الحد من انتشار هذا الوباء وضمان أمن وحماية المواطنات والمواطنين”.
وتم أول أمس الثلاثاء بحضور محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال تقديم الوفد الطبي العسكري بمستشفى القرب بدمنات والوقوف على الترتيبات والتدابير المتخذة من أجل استكمال إعداد هذه المؤسسة الاستشفائية وجعلها مركزا إقليميا لاستقبال أي حالات إصابة محتملة بفيروس «كورونا» المستجد، وتم بالمناسبة الاطلاع على كل التفاصيل المتعلقة بعمل المستشفى في كل مراحل استقبال المرضى من باب قسم المستعجلات إلى غاية مصلحة الإنعاش. وفي كلمات بالمناسبة تم التأكيد على أن مستشفى القرب بدمنات مؤسسة ستفي بالغرض المخصص لها طالما تتوفر على كل الشروط والتجهيزات الطبية المطلوبة، وكذا بالنظر لتجند كل العاملين به من أطباء وأطر طبية وشبه طبية وممرضين وأطقم مساعدة. وجرى التأكيد على التعبئة العامة وترجمة جهود مختلف المتدخلين والأطراف المعنية قصد الحد من انتشار هذا الوباء وضمان أمن وحماية المواطنات والمواطنين، طبقا للتعليمات الملكية السامية.

اجتماع تنسيقي
أشرف والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، الخطيب الهبيل أول أمس الثلاثاء، بمقر الولاية على اجتماع تنسيقي خصص لتفعيل العمل المشترك بين المنظومة الطبية للقوات المسلحة الملكية والمديرية الجهوية للصحة، في سياق الجهود المبذولة لمواجهة تفشي وباء «كورونا» بالجهة، وقد خصص هذا الاجتماع، الذي حضره إلى جانب الكولونيل ماجور القائد المنتدب للحامية العسكرية ببني ملال القائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الجهوي للقوات المساعدة وطاقم طبي تابع للحامية العسكرية لبني ملال، لوضع الترتيبات الضرورية للبدء في تنفيذ العمل المشترك بين التمثيليات الجهوية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة، والمديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة من أجل مكافحة وباء “كوفيد 19″، وذلك اعتبارا من أمس، ويندرج هذا الاجتماع في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى وضع المراكز الطبية العسكرية المجهزة رهن إشارة المنظومة الصحية بكل مكوناتها للحد من انتشار فيروس «كورونا».
كما ترأس محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة، أول أمس الثلاثاء بالمستشفى الإقليمي لخنيفرة، حفل استقبال الوفد الطبي العسكري٬ المتكون من الأطر الصحية العسكرية، التي ستعمل على تعزيز المستشفى الإقليمي، بالموارد البشرية الكافية للتكفل بحالات الإصابة المحتملة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19). وفي كلمة بالمناسبة ذكر العامل بهذه المبادرة التي تأتي تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية٬ بتكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء كوفيد 19، وأكد محمد فطاح على التعبئة العامة لمختلف المتدخلين قصد الحد من انتشار هذا الوباء٬ وضمان أمن وحماية المواطنات والمواطنين، طبقا للتعليمات الملكية السامية.
وقام العامل رفقة المشرف على الطاقم الطبي العسكري٬ والمدير الإقليمي للصحة٬ ومديرة المستشفى الإقليمي وعدد من الأطباء والممرضين٬ بجولة للوقوف على المرافق والتجهيزات المخصصة لاستقبال الحالات٬ التي قد ترد على المستشفى الإقليمي بخنيفرة٬ للحد من انتشار هذا الوباء، وتضم هذه المؤسسة الصحية الإقليمية، عددا من القاعات التي ثم تجهيزها لهذا العرض٬ بالإضافة إلى الطاقم الطبي العامل بالمستشفى والذي يتكون من 48 طبيبا و 196 ممرضا وممرضة٬ علاوة على الطاقم العسكري المتكون من 18 اطارا طبيا متعدد التخصصات .
وكان الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أعطى تعليماته السامية للجنرال دو كوردارمي عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال دو كوردارمي محمد حرمو قائد الدرك الملكي، ومفتش مصلحة الصحة العسكرية للقوات المسلحة الملكية الجنرال دو بريغاد محمد العبار، بتكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء كوفيد19.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى