رياضة

انتكاسة جديدة لكرة القدم المغربية

خالد الجزولي

لم تشفع النتيجة العريضة التي انتهت بها مباراة المنتخب الوطني المحلي أمام نظيره الرواندي برسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات من كأس “الشان”، التي جرت بعد زوال أول أمس (الأحد) بملعب أوماهورو، وانتهت بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، (لم تشفع) للمحليين بالمرور إلى الدور الموالي من نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، بعدما أنهت المجموعة الوطنية الدور الأول في المركز الثالث بأربع نقاط، خلف منتخب ساحل العاج الذي أمن بطاقة عبوره للدور المقبل باحتلاله المركز الثاني بعد المنتخب الرواندي المتصدر للمجموعة الأولى.

وقد راهن محمد فاخر الناخب الوطني على مجموعة من التغييرات، لإنقاذ وجه كرة القدم الوطنية ضمن الاستحقاقات الإفريقية وتحقيق أول فوز في مسابقة “الشان”، حيث أقحم كلا من عبد الغني معاوي وعبد السلام بنجلون فضلا عن محمد عزيز، مع الاعتماد على شاكلة 4/2/3/1، مع السماح للأطراف بالمزج بين الأدوار الدفاعية والهجومية، وظهر المحليون بشكل مغاير عن المبارتين السابقتين، عندما بادوا بفرض ضغط متقدم على دفاعات المنتخب الرواندي، والذي حاول بشتى الطرق التحكم في زمام وسط الميدان، إلا أن الغلبة كانت لزملاء المباركي، والذين مع توالي الدقائق اخترقوا كل الجدارات الدفاعية التي أقامها منتخب رواندا، حيث سرق معاوي الأنظار بتسجيله لهدف السبق عند الدقيقة 16، مما ساهم بشكل في تحرير زملائه من الضغط الكبير الذي عاشوا فيه منذ انطلاق النسخة الرابعة من “الشان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى