مدن

انهيارات بسبب مياه الصرف بسيدي سليمان

الأخبار

 

تشهد العديد من شوارع سيدي سليمان، التي يرأس مجلسها الجماعي البرلماني محمد الحفياني المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، انتشار العديد من الحفر من الحجم الكبير، ببعض شوارع المدينة، ناتجة عن وجود انهيارات أرضية، يعود سببها الرئيسي إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت قنوات الصرف الصحي، وتسرب كميات مهمة من المياه العادمة بالقشرة الأرضية.

وتظهر هذه الانهيارات بالخصوص على مستوى شارع المقاومة غير بعيد عن المستشفى الإقليمي، وكذا بالعديد من أزقة حي السلام، وهي الحفر التي عمد مواطنون إلى وضع علامات عليها لإثارة انتباه المارة، بعدما تنصل المجلس البلدي من مسؤوليته، بعدما أضحى رئيس الجماعة متخصصا في التقاط صور تذكارية لهذه الحفر، في ظل الصمت الذي يبديه المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، بصفته المسؤول عن عملية التطهير السائل بالمدينة، بناء على اتفاقية التدبير المفوض المبرمة مع الجماعة والمصادق عليها من قبل وزارة الداخلية بتاريخ 18 أكتوبر 2006.

جدير بالذكر أن «الأخبار» سبق لها أن أشارت في مقالات سابقة، إلى عملية إعادة تأهيل نظام التطهير السائل بسيدي سليمان، التي رصد لها مبلغ مالي يقدر بـ22.44 مليون درهم،  والتي أضحت تواجه العديد من الاختلالات التقنية، المتعلقة أساسا بـ«ضعف صبيب المياه العادمة» على مستوى محطة الضخ بحي اخريبكة، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر بخصوص كميات المياه العادمة المتسربة للمياه الجوفية، بعموم الأحياء السكنية بمدينة سيدي سليمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى