الرئيسيةسياسية

انهيار جديد لقصر البحر البرتغالي بآسفي والعمدة يخصص ألف درهم لصيانته و80 مليونا للمهرجان

الـمَهْـدِي الـكَــرَّاوِي

سجل، أول أمس، ثاني حادث انهيار لمعلمة قصر البحر البرتغالي بآسفي في أقل من شهرين من سقوط واجهته الغربية، وقبلهما انهيار برجه الجنوبي في شهر مارس من سنة 2010، في ظل صمت وتجاهل وزارة الثقافة والمجالس المنتخبة محليا وإقليميا وجهويا، إزاء ما تتعرض له هذه المعلمة الأثرية الشهيرة المصنفة ضمن المآثر التاريخية الوطنية بظهير 7 نونبر 1922.

وتعرض قصر البحر البرتغالي بآسفي، أول أمس، إلى حادث تهدم غرف وقاعات كانت مخصصة لتخزين السلاح والعتاد العسكري، كما تساقطت أعمدة ودعائم حجرية بها رموز وزخرفات للعرش البرتغالي للملك إيمانويل الأول، وتهاوت أيضا العديد من الأحجار في البحر وفقد القصر كل معالمه الهندسية الفريدة، حيث خسر المغرب ومعه مدينة آسفي إحدى أهم وأشهر معالم التراث المادي الوطني وواحدة من أهم القلاع العسكرية التي أنشئت سنة 1508 خلال الاحتلال البرتغالي للثغور الأطلسية في القرن السادس عشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى