بحضور أوجار وفارس وعبد النبوي ..بنعتيق يعلن تأسيس جمعية المحامين المغاربة المقيمين بالخارج
النعمان اليعلاوي
تم أمس (السبت) الإعلان عن تأسيس جمعية المحامين المغاربة المقيمين بالخارج، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، عبد الكريم بنعتيق، ووزير العدل محمد أوجار والرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، مصطفى فارس، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي.
وقال بنعتيق في كلمة خلال اللقاء إن الجمعية تهدف إلى تيسير ولوج المحامين المغاربة المقيمين بالخارج بحرية إلى تنشيط و تدبير الشبكة التي جرى تأسيسها في النسختين الأولى والثانية لمنتدى المحامين المغاربة، كما تمكن مغاربة المهجر من الاستفادة من خدمات الإرشاد والمساعدة القانونية والقضائية في بلدان الاستقبال، وتسهل التنسيق والتعاون والتبادل بين شبكات المحامين المغاربة بالخارج وهيئات المحامين بالمغرب، لاسيما على مستوى الولوج إلى المعلومة القانونية (قوانين، وأحكام قضائية نهائية تم النطق بها من محاكم مغربية، اجتهادات قضائية..)إن بالمغرب أو ببلدان الاستقبال.
وأوضح بنعتيق في كلمة بالمناسبة، أن تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج تعد من الدعائم الرئيسية لاستراتيجية الوزارة التي تهدف إلى استقطاب الكفاءات المغربية بالمهجر لتعزيز إسهامها في تنمية بلدها الأم، مبرزا أن الجمعية تعد ثمرة أشغال المنتدى الأول والثاني للمحامين المغاربة المقيمين بالمهجر، المنعقدين بمبادرة من الوزراة واللذين عرفا تبادلا غنيا ونقاشا عميقا لمحامين من مختلف الأطياف، مسجلا أن هذا التكتل يعبر عن تعلق مغاربة العالم بوطنهم الأم، ويشهد على دورهم المؤثر، بتقلدهم مناصب المسؤولية في ربوع العالم، كما يشاركون في صنع القرار على المستوى العالمي.
ونوه وزير العدل، محمد أوجار بكفاءات الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، متوقعا أن تكون مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج هامة لدعم مسلسل الإصلاح ولبناء دولة الحق والمؤسسات، مشيرا إلى أن علاقات المغرب الدولية في ما يهم العدل جد متطورة مع مجموع الدول، داعيا المحامين المغاربة بالمهجر إلى مواكبة مشاريع التنمية المغربية عبر الاستفادة من خبرة وكفاءة مكاتب الدراسات المغربية.