الرئيسية

بوطازوت تتهم الفذ بتهريب الملايير من الأموال العمومية إلى الخارج

فيما ستتنافس دنيا بوطازوت خلال شهر رمضان بكبسولة «انا ومنية ومنير» مع حسن الفذ بكبسولة «كبور والحبيب»، فإنهما يتنافسان أيضا هذه الأيام بإطلاق التصريحات والتصريحات المضادة منذ طلاقهما الفني ووضع حد يبدو نهائيا لمناوشات كبور والشعيبية بعد أن رفض الفذ المطالب المالية المتعاظمة لبوطازوت وقرر تعويضها بهيثم مفتاح وسميرة هشيكة وسعاد العلوي، فيما اختار الممثلة نرجس الحلاق لتصوير كبسولة ثانية بعنوان «سلوى والزبير»، كتأكيد على أن الانفصال الفني بين الفذ وبوطازوت قد تم دون تبعات بعد أن انشغل كل منهما عن الآخر بأعمال فنية جديدة، وفي حالة بوطازوت انشغلت بأطوار محاكمة استنزفت كل قواها وأضرت بسمعتها بعد أن تحول شجارها مع الشابة خولة إلى حديث الخاص والعام. وقد كان الفذ السباق إلى خرق الهدنة بين الطرفين حين أثار خلال عرض قدمه أخيرا، في إطار مهرجان «ربيع عين السبع» قضية بوطازوت وخولة حين قال: «إلا جينا أي واحد مادارش الصف في المغرب هرسنا ليه نيفو كون راه كولشي مربي وكولشي داير الصف، أنا بعدا كانشد الصف»، كما استغرب الفذ ربط اسمه باسم بوطازوت في أي مستجد فني أو اجتماعي متسائلا «بغيت نعرف علاش تابعاني الشعيبية حتى لهنا؟». وجاء رد فعل بوطازوت سريعا حسب مارواه موقع «إحاطة» على لسانها حين قالت إنه من الممكن أن تشتبك في عراك مع شخص آخر لأنها «بنت الشعب». وأضافت «غير أنا ما تنهربش الملايير إلى كندا ولا كاندي فلوس الشعب إلى بلدان أخرى ندير بيها المشاريع. أنا بنت هاذ الشعب ومعاه في الحلوة والحارة». ونقل الموقع الإخباري عنها قولها «مشكل البلاد الحقيقي ماكاينش في خلاف بسيط بين ولاد الشعب، ولكن المشكل في من يستثمر أموالا منحتها له المؤسسات العمومية والخاصة في الخارج. «أنا ماخديتش أموال المؤسسات العمومية وهربتها لكندا.. أنا ماكنجيش كل رمضان نعمر لمزيودة ونسلت، أنا من صغري عايشة فحي التشارك وغادية نبقى عايشة فالتشارك». وليست هذه هي المرة الأولى التي تثار فيها قضية إخراج الفذ لأمواله من المغرب إلى كندا التي هاجر إليها في السنة الماضية رفقة زوجته وأبنائه إثر انتهاء الموسم الدراسي بالمغرب وبهدف تسجيل أبنائه في المدارس الكندية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى