حسن الخضراوي
لجأ بعض تجار المخدرات بالتقسيط إلى استخدام الحمام الزاجل من أجل نقل البضائع الممنوعة بأمان ومحاولة الإفلات من المراقبة الأمنية ودوريات التفتيش التي يقودها أفراد من فرق مكافحة المخدرات، بعد تضييق الخناق عليهم من طرف السلطات الأمنية وتنزيل استراتيجية الإدارة العامة للأمن الوطني في محاربة المخدرات بأنواعها وأقراص الهلوسة بمختلف أقاليم وجهات المملكة.
وحسب مصادر “الأخبار بريس” فان بعض تجار المخدرات بالتقسيط يصنعون حقائب صغيرة تناسب حجم الحمام الزاجل، قبل أن يتم شحنها بأقراص الهلوسة أو المخدرات القوية، وإطلاقها لتحلق في اتجاه المكان المقصود الذي تربت فيه ويمكنها العودة إليه من مسافات بعيدة.