شوف تشوف

الرئيسية

تسجيل صوتي يحرج قياديا في «البيجيدي» متهما بتلقي رشوة مقابل تطعيم أغلبية بلدية سيدي قاسم

 

سيدي قاسم: المهدي الجواهري

 

وجد عبد الإله دحمان، الكاتب الإقليمي بحزب العدالة والتنمية، والكاتب العام لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، نفسه وسط زوبعة إثر تسريب تسجيل صوتي خلال محادثة بين نائب رئيس بلدية سيدي قاسم، عن حزب التقدم والاشتراكية، ومستشار عن حزب «المصباح» بالجماعة، يفضح فيه زميله المستشار عضو حركة التوحيد والإصلاح موجها إليه اتهامات خطيرة بتلقي رشوة قيمتها 5 آلاف درهم وهاتف نقال مقابل مساندة الأغلبية بالبلدية التي يترأسها محمد الحافظ، عن حزب الاستقلال.

وحسب التسجيل الصوتي، الذي (تحتفظ «الأخبار» بنسخة منه)، فإن العربي الكرطيط، النائب الرابع عن حزب «الكتاب»، خلق رجة في أوساط الرأي العام القاسمي بخصوص المكالمة الهاتفية التي تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، يكشف فيها طريقة استمالة القيادي الإسلامي لتدعيم الأغلبية بعد تخليه عن المعارضة، حيث تم عقد الاتفاق الذي تخللته وليمة بمطعم بطريق مكناس وتسلم خلاله مبلغا ماليا قدره خمسة آلاف درهم وهاتفا نقالا من أحد نواب الرئيس متوفى، وبحضور رئيس المجلس البلدي، وذلك خلال عقد اتفاق بين أغلبية التحالف لاستمالة حزب العدالة والتنمية المتواجد بالمعارضة، حيث أنيطت بعبد الإله دحمان مهمة نائب الرئيس بعد وفاة قاسم بلفلاح عن حزب التقدم والاشتراكية.

وأكدت مصادر مطلعة أن التسجيل الصوتي الذي كشف فيه العربي الكرطيط هذه الفضيحة وأقسم بأغلظ الإيمان لمستشار «البيجيدي» في حديثه معه أن كلامه صحيح وموثق بالصور، دفع قيادات الأحزاب السياسية بسيدي قاسم لتطويق هذا المشكل للحفاظ على الأغلبية بعدما تفجرت هذه الفضيحة، فيما أفادت مصادر «الأخبار» أن هذا الملف ناقشته قيادات وطنية بالرباط في محاولة لطي هذه الخلافات وعقد صلح بين الأطراف المتصارعة، خاصة وأن حزب التقدم والاشتراكية وحزب «البيجيدي» تربطهما مصالح مشتركة في التحالف الحكومي.

وحاولت «الأخبار» الاتصال مرارا بالكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية لاستفساره حول الاتهامات الموجهة ضده من قبل نائب رئيس بلدية سيدي قاسم، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى