الرئيسيةالمدينة والناس

تعاضدية الفنانين في حاجة لمن يداوي جراحها الإدارية

أصيب عدد من الفنانين المغاربة بالذهول والصدمة وهم يكتشفون مدى الارتجال والارتباك الذي يسود تدبير شؤون التعاضدية الوطنية للفنانين للملفات الصحية وعجزها عن تحيينها، فيما صعق الفنانون المنخرطون في التعاضدية تجميد خدمة التغطية الصحية لمئات من الممثلين والمخرجين والموسيقيين والتقنيين، بعدما توقفت عن تقديم التعويضات للمبدعين المرتبطين بالقطاع الفني، ما ولد حالة احتقان بين صفوفهم، ودفعهم إلى البحث دون جدوى عن مخاطب لتقديم توضيحات حول ملابسات هذا التأخير غير المفهوم في صرف هذه التعويضات دون الاكتراث بالوضعية الصحية للفنانين ومصير ملفاتهم وعواقب التماطل في معالجة هذا الملف بالجدية المطلوبة. وانتاب الفنانين المنخرطين إحساس بالتذمر والغبن بعد تجميد ملفاتهم الصحية وعدم صرف تعويضاتهم. أحد المتتبعين ذهب إلى أن التعاضدية مريضة بدورها وتعاني من داء خبيث اسمه البيروقراطية المسنودة بالتماطل واهمال ملفات الفنانين والاستهتار بمعاناتهم. فمن هي الجهة المخول لها إنقاذ التعاضدية من الإفلاس الذي آلت إليه أوضاعها في الظرف الراهن؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى