شوف تشوف

الرئيسيةثقافة وفن

تفاصيل تتويج مريم أمجون بلقب «تحدي القراءة العربي»

الأخبار

 

توجت التلميذة المغربية مريم أمجون بلقب «تحدي القراءة العربي» 2018 وسلم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال حفل نظم بدبي الجائزة للتلميذة أمجون، بعد أن تخطت في دورتها الثالثة أزيد من عشرة ملايين مشارك من 44 دولة من مختلف البلدان العربية والعالم.

وتأثر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بدموع الطفلة المغربية المتوجة باللقب، من بين 16 متنافسًا وصلوا إلى التصفيات النهائية، ومسح دموع الفرح التي انهمرت على وجه مريم خلال حفل تتويجها.

وأعربت التلميذة أمجون ذات التسع سنوات والتي تدرس في المستوى الرابع عن فرحتها بهذا التتويج الذي ظلت تحلم بتحقيقه طيلة مراحل الاقصائيات، مشيرة إلى  أن الفضل في بلوغ هذا الانجاز يعود إلى والدتها التي تدرّس مادة العلوم، ووالدها الذي يدرس مادة الفلسفة.

وكانت مريم توجت بطلة لتحدي القراءة العربي 2018 من مدرسة الداخلة بجهة فاس-مكناس للموسم الدراسي الماضي، حيث احتلت المرتبة الأولى وطنيا. وقالت مريم، إنها “تقرأ الكتب منذ كانت في عمر 5 سنوات وكانت تحب القراءة وتلخيص الكتب، لذلك فضلت المشاركة في تحدي القراءة العربي، الذي بفضله يمكن “أن تثري معرفتها وخبرتها في مجال القراءة وتلخيص الكتب”.

ووجهت مريم نصيحة للأطفال بالقول: “أنصح الأطفال العرب بالقراءة لأن القراءة منارة الحضارة ومرآة المجد والسيادة، كاشفة أنها قرأت 200 كتاب وشاركت بستين منها في المسابقة، وشاركت بتحدي القراءة العربي لأني أحب التحدي، وأحب القراءة”.

وستحصل مريم على جائزة مالية قدرها 500 ألف درهم، بعدما تفوقت على كل من مريم عبد السلام من مصر، وندى عنقال من الجزائر، وقسام صبيح من فلسطين، ومحمد خالد حسين من الأردن، الذين بلغوا المراحل النهائية للمسابقة العالمية.

إلى ذلك، أشاد حساب مسابقة “تحدي القراءة العربي” عبر “تويتر” بالطفلة المغربية قائلًا: “صِغر سنّها لم يمنعها من إثبات نفسها.. طلاقتها ومعلوماتها وموهبتها الفذة جعلتها تكسب قلوب الملايين.. تهانينا لبطلة #المغرب مريم أمجون لفوزها في لقب بطل # تحدي_القراءة_العربي.. بأمثالك نكتسب جيلًا مميزًا للمستقبل”.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموع جوائز المسابقة  3 ملايين دولار، وهو برنامج أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، لتعزيز القراءة عند الناشئة العربية، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، إلى جانب مساعدتهم على تنمية قدراتهم في النقد والتحليل والتعبير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى