الرئيسيةسياسية

تنسيقية إسقاط خطة التقاعد تدعو إلى مسيرة وطنية للاحتجاج ضد الحكومة

النعمان اليعلاوي

ما زالت خطة حكومة عبد الإله بنكيران «لإصلاح» التقاعد تثير المزيد من السخط ضدها، على بعد أيام من نهاية ولايتها، حيث أعلنت التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد عن تنظيمها لمسيرة وطنية، يوم الأحد المقبل (2 أكتوبر القادم)، للمطالبة بإسقاط خطة التقاعد، حسب ما أكده ممثلون عن التنسيقية المذكورة، في ندوة صحفية نظموها، يوم الاثنين الماضي بالرباط، دعوا فيها إلى المشاركة في المسيرة التي تتزامن مع الحملات الانتخابية للأحزاب، على مشارف الانتخابات التشريعية التي ستنظم في السابع من أكتوبر المقبل.
وشدد ممثلو التنسيقية في مداخلاتهم، أثناء الندوة الصحفية، على تحميل حكومة بنكيران مسؤولية ما وصفوه بـ«الهجوم الشرس على مكتسبات المواطنين ومقدراتهم»، حسب المتدخلين، الذين أكدوا أن اختيار التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد لتاريخ 2 أكتوبر من أجل تنظيم المسيرة الوطنية، احتجاجا على القوانين التي مررتها الحكومة «لم يكن اعتباطيا»، موضحين أن هذا التاريخ «تحكمه عوامل ذاتية، تتمثل في أن الموظفين قد تلقوا أجورهم لكي يجدوا ما ينتقلون به إلى الرباط، وثانيا ليكتشفوا أن الاقتطاع قد تم على حساب أجورهم، ويُدركوا بعض ما يستهدفهم»، مؤكدين أن خطة التقاعد ستدخل حيز التنفيذ مع بداية الشهر المقبل، وسيتفاجأ الموظفون حينها باقتطاعات ستثقل كاهلهم، على حد تعبير المتحدثين، الذين نفوا الصلة بأي طرف سياسي، مؤكدين أن «التنسيقية تأخذ نفس المسافة مع جميع الأطراف، وهدف التنسيقية الأساسي واضح من خلال تسميتها».

وأشار ممثلو اللجنة الوطنية لتنسيقية إسقاط خطة التقاعد، خلال ندوتهم إلى «أنهم منفتحون على كل الهيئات السياسية، وأنهم يتابعون تصريحات بعض الأحزاب السياسية بخصوص مراجعة قوانين التقاعد، بمنطق «تبع الكذاب حتى لباب الدار»»، راجين «ألا تكون مجرد تصريحات من أجل الدعاية الانتخابية»، فيما رحبوا بإعلان عدد من الهيئات النقابية والمدنية الانضمام إلى المسيرة الوطنية، وقالوا إن إسقاط خطة التقاعد لا يعني بالضرورة فئة واحدة من المجتمع المغربي وهم الموظفون، بل أيضا الأجراء والمعطلين والطلبة وغيرهم، منبهين إلى أن دعوة التنسيقية الوطنية لضحايا مشروع 10 آلاف إطار إلى مسيرة وطنية احتجاجية، يوم 2 أكتوبر المقبل بالدار البيضاء، منفصلة عن دعوة تنسيقية إسقاط خطة التقاعد، ولا تربطهما صلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى