الرئيسيةسياسية

توزيع بقع يفجر غضب سلاليين في وجه مجلس القنيطرة

القنيطرة: المهدي الجواهري
علمت «الأخبار» أن حالة من الغضب العارم تسود وسط ذوي الحقوق من أفراد الجماعة السلالية الساكنية حول الطريقة التي نهجها، عزيز رباح، رئيس بلدية القنيطرة في استمالة بعض نواب الجماعة السلالية للاستيلاء على مزيد من الأراضي التابعة للجماعات السلالية لخدمة أغراضه الانتخابية بعدما حول مساحات شاسعة فوتت من قبل نواب الجماعة إلى غير الوجهة المتفق عليها .
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» أن أفرادا من ذوي الحقوق وجهوا اعتراضا رسميا أمام عامل القنيطرة، فؤاد المحمدي، عبروا من خلاله على تحفظهم حول عملية توزيع البقع المخصصة للحرفيين بالحي الصناعي الساكنية المجاورة للقاعة المغطاة الزاوية، معتبرين أن البقع المتبقية لفائدة ذوي الحقوق من هذا المشروع الذي هو في ملكية الجماعة السلالية الساكنية موضوع اتفاقية شراكة بينها وبين الجماعة الترابية القنيطرة، وأضاف أفراد ذوي الحقوق في مراسلة لهم الموجهة للسلطات الإقليمية التي حصلت عليها «الأخبار» أن هناك محضر اتفاق بين ممثلي المجلس ونواب الجماعة يتضمن عبارة أن البقع المتبقية ستبقى تحت تصرف نواب الجماعة السلالية، وهو ما اعتبروه مخالفا للقوانين والمراسيم والمراجع الصادرة عن وزارة الداخلية الوصية على الأراضي السلالية لأن البقع المتبقية تبقى من حق ذوي الحقوق تعني جميع السلاليين وليس حصرا على نوابها، وهو ما يدعو إلى منع أي تفويت للعقار المذكور خارج هذه المقتضيات وصد أي تصرف للنواب السلاليين للعقار بطريقة فردية خارج التدابير القانونية التي ستمس مصلحة الجماعة السلالية.
وكشفت مصادر من الجماعة السلالية أن رئيس بلدية القنيطرة ربط مصالح متشابكة مع بعض نواب الجماعة السلالية للهيمنة على مزيد من الأراضي والوعاء العقاري التابعة للجماعات السلالية التي تبلغ قيمتها الملايير والتي حول البعض منها إلى مشاريع تابعة للجمعيات والموالين له من الحزب وهو ما سيضيع على أفراد ذوي الحقوق الذين يعيش بعضهم الفقر عدة مدخرات مالية كانت ستعود بالنفع عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى