مجتمع

حقوقيون يتبنون حراك المكفوفين ويتهمون المجلس الجماعي لفاس بــ«التمييز»

فاس: لحسن والنيعام

ما زالت قضية حرمان الأشخاص ذوي الإعاقة من «المجانية» في حافلات النقل الحضري، وإحداث حواجز حديدية بها، تثير ضجة في مدينة فاس، حيث خرج العشرات من الأشخاص المعاقين، مسنودين بتنسيقية جمعيات محلية، مساء أول أمس (الأربعاء)، لتنفيذ مسيرة احتجاجية جابت وسط المدينة، وجهوا فيها انتقادات لاذعة للمجلس الجماعي لفاس، واتهموه بعدم تنفيذ وعود انتخابية سابقة قال فيها حزب العدالة والتنمية إنه سيتخذ إجراءات للمساهمة في النهوض بأوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة، والاهتمام بملف الولوجيات، وأكدوا، في شعارات لهم، أنهم لن يتراجعوا إلى حين الاستجابة لمطالبهم الاجتماعية المشروعة.

وحظيت معركة «الكرامة» التي يخوضها المعاقون بالمدينة دفاعا عن المجانية وللمطالبة بإزالة الحواجز الحديدية في «الطوبيسات»، باهتمام فعاليات حقوقية مؤثرة. وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في مراسلة وجهها فرعها بالمدينة، إلى رئيس المجلس الجماعي ووزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ومدير شركة «سيتي باص»، إنها تفاجأت بإقدام الشركة التي تدبر القطاع على إحداث حواجز ببوابات الحافلات، الشيء الذي لا يأخذ بعين الاعتبار حاجيات الأشخاص في وضعية إعاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى