الرئيسيةسياسية

رئيس مجلس جهة كلميم يفقد الأغلبية والمعارضة ترفض المصادقة على اتفاقية وقعت أمام الملك

كلميم: محمد سليماني

بعد تأخر دام 78 يوما، لم يستطع رئيس جهة كلميم- واد نون عبد الرحيم بنبعيدة أن يحافظ على أغلبيته، بعدما انفض من حوله بعض المستشارين والنواب والتحاقهم بتيار المعارضة الذي يقوده المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه. ومنذ يوم 6 مارس الذي تم فيه نسف الدورة العادية لمجلس الجهة لحظات بعد انطلاقتها، لم يستطع رئيس الجهة عقد الدورة، إلا يوم أول أمس (الثلاثاء). دورة تأخر انطلاقها عن موعدها، حيث انتظر الرئيس ومن معه التحاق ثلاثة أعضاء ليضمن لنفسه تعادلا في الأصوات مع المعارضة ليقوم بعد ذلك بترجيح كفة تياره خلال عمليات التصويت، لكن الأعضاء الثلاثة تخلفوا عن الحضور لوجود اثنين منهم في المستشفى.

هذا وبرمج المكتب خلال الدورة الاستثنائية التي انعقدت أول أمس 8 نقط في جدول أعمالها، لكن خلال عملية التصويت رفضت المعارضة المكونة من 20 عضوا مقابل 17 عضوا من أتباع الرئيس، التصويت بالإيجاب على جميع النقط، ما عدا نقطة يتيمة تتعلق باتفاقية شراكة بين الجهة والجمعيات المكلفة بتدبير مراكز تصفية الدم بأقاليم الجهة برسم السنة المالية 2017، لاعتبارات إنسانية محضة، لكون أغلب مراكز تصفية الدم تعاني ضائقة مالية خانقة مما يهدد حياة المرضى بالموت، إذ سبق قبل أسابيع أن نظم مرضى القصور الكلوي بكلميم اعتصاما مفتوحا داخل مركز تصفية الدم بالمدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى