الرئيسية

رباح يستنجد بالسكال لتمويل مركب ثقافي بالقنيطرة

القنيطرة: المهدي الجواهري

 

 

لجأ عزيز رباح، رئيس بلدية القنيطرة ووزير الطاقة والمعادن إلى زميله بالحزب عبد الصمد السكال، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة لإنقاذه من الورطة التي وقع فيها بخصوص إنجاز مشروع المركب الثقافي المتعثر بالحي الإداري بالقرب من مقر بلدية القنيطرة، والذي قدمه رباح أمام الملك لتدشينه ضمن المخطط الاستراتيجي للتنمية المستدامة.

وأكدت مصادر مطلعة أن مشروع المركب الثقافي عرف إكراهات مالية بسبب الدراسة التي قدمت أمام الملك والتي كانت غير دقيقة ولا توازي الغلاف المالي المخصص للمشروع، وهوما دفع بالمقاول إلى توقيف عملية الأشغال بعدما اكتشف أن حجم قيمة المشروع لا توازي المبلغ المقترح.

وزادت مصادر “الأخبار” أنه رغم التغييرات التي طرأت على التصميم الأول للتخفيف من المبلغ المرصود بسبب الخصاص المالي ظلت الإكراهات تواجه المشروع، مما دفع بالسلطات الإقليمية إلى التدخل للبحث على التمويل واجتناب هذه الفضيحة التي وقع فيها رئيس بلدية القنيطرة الذي تمكن من تمرير نقطة بجدول أعمال دورة ماي صادق عليها أعضاء المجلس البلدي تخص الدراسة والموافقة على اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ومجلس جماعة القنيطرة بالمساهمة في بناء المركب الثقافي بالقنيطرة.

وكشف مهندس معماري في حديثه لـ”الأخبار” أن إنجاز مشروع المركب الثقافي كان من بين الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها عزيز رباح بعد تخليه عن مركب ثقافي كان في طور الإنجاز بشارع محمد الخامس الذي توقف بدوره بسبب التمويل، بعدما صرفت عليه مبالغ طائلة من المال العام، إذ وصلت تكلفته لحوالي 600 مليون بالإضافة إلى 600 مليون أخرى أدتها البلدية في عهد سابق للمقاول بعد رفعه لدعوى قضائية.

وأضاف المهندس المعماري أن مشروع المركب الثقافي الأول كان يضم عدة فضاءات، وقد تم تحويله إلى بقعة أرضية للبيع تبلغ مساحتها حوالي هكتار لمستثمرين في البناء من المقربين نظرا لوجودها بموقع استراتيجي أسال لعاب المنعشين العقاريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى