الرئيسيةرياضة

“رجاوي فلسطيني” تستنفر وزارة خارجية إسرائيل

ساهمت الأغنية التي يرددها أنصار فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم بعنوان “رجاوي فلسطيني”، في منع عدد من أنصار القلعة الخضراء من الحصول على تراخيص بدخول الأراضي المحتلة، من أجل مساندة ‘النسور’ ضد هلال القدس، برسم الدور الأول من منافسات كأس محمد السادس للأندية البطلة.

وكشفت مصادر متطابقة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قررت فرض صعوبات كبيرة على أنصار الرجاء الراغبين في الحصول على التأشيرة للدخول إلى القدس المحتلة، لمساندة الفريق الأخضر، وأن هناك توجها بمنع الجماهير الرجاوية من حضور المواجهة، بسبب التقارير التي تم إنجازها بشأن جماهير القلعة الخضراء ومفادها أنها مساندة للقضية الفلسطينية من خلال شعارات وأغاني الجماهير، والتي رأتها وزارة الخارجية تشكل تهديدا لإسرائيل، وأن الترخيص لحضور الجماهير الرجاوية من شأنه أن يتسبب في مشاكل كبيرة، وبالتالي قررت منع حضورها.

وأكدت مصادر متطابقة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قررت عدم الإعلان عن رفضها بشكل رسمي، لكنها وضعت عراقيل كثيرة من بينها عدم السماح للمشجع الذي يقل عمره عن 45 عاما من الحصول على التأشيرة، بالإضافة إلى ضمانات مالية ضخمة تفوق 3 ملايين سنتيم.

من جهة أخرى، أكد تامر عبيدات، الناطق الإعلامي لنادي هلال القدس، أن المحتل الإسرائيلي لن يمنح لجماهير الرجاء تراخيص للدخول إلى الأراضي المحتلة.

وعبر عبيدات في تدوينة له عن سعادته بالدعم، الذي تلقاه ناديه من طرف أنصار الرجاء، إذ جاء في التدوينة: “بما أنني المسؤول الأول عن صفحة نادي هلال القدس عبر “الفيسبوك” انهالت طلبات الصداقة لتصل إلى عشرات الآلاف من الشعب المغربي ومئات آلاف المشاهدات للفيديوهات الخاصة بمباراة الهلال والترجي، عوضا عن آلاف الرسائل التي تعبر عن شوق وحنين ملايين المغاربه للوطن فلسطين.

وأكثر ما أثار إعجابي ومشاعري مئات الرسائل التي تقول: “أهلا بالشعب الفلسطيني في المغرب، لا تحجزوا فنادق ووسائل نقل فبيوتنا وسياراتنا وأملاكنا تحت تصرفكم”، ومنهم من أرسل إلينا بأرقام هواتفه لكي يلتقي بنا، ومنهم من أرسل لنا أغنية “رجاوي فلسطيني”، مطالبين بحفظها لكي نغنيها معا على أرض المغرب، ولا يعلمون أننا نحفظها ونرددها يوميا، ومنهم من أرسل يستفسر عن كيفية الدخول الى فلسطين ووعدوا أن يساندوا الرجاء بآلاف المشجعين على أرض القدس الطاهرة، لكنهم لا يعلمون برفض الاحتلال الإسرائيلي إعطاءهم تصاريح الدخول”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى