مدن

سكان يكشفون تفاصيل صادمة عن مدرسة ابتدائية بضواحي وزان

وزان: محمد أبطاش

راسل سكان دوار «أزرازر»، الواقع في نفوذ «إمزوقرون» إقليم وزان، المصالح التابعة لوزارة التربية الوطنية، بسبب مدرسة ابتدائية، تعيش وضعا كارثيا ووصفوها بـ «المنسية»، حسب المعطيات والصور التي حصلت عليها «الأخبار»، إذ أن هذه المدرسة، تتوفر على حجرة واحدة غير صالحة للتدريس، في الوقت الذي تم التخلي فيه عن بقية القاعات من طرف الأطر التربوية، مخافة انهيارها نتيجة تشققات وتصدعات تهدد الجميع بالسقوط فوق رؤوسهم في أية لحظة حسب شكاية السكان، فيما تنعدم ما أسموه بأبسط وسائل التعليم، من النوافذ وكذا السبورات، إلى جانب الأرضية المتسخة، وأكد السكان إلى جانب جمعية للآباء وأولياء التلاميذ، أن المدرسة التي بنيت سنة 1995، لا تتوفر على أدنى شروط التدريس، من خلال انعدام الطاولات، كما أن الهياكل المتبقية، داخل المدرسة، يتقاسمها أربعة تلاميذة، في الوقت الذي يتم وضع السبورة «المبتورة» فوق بعض الكراسي المهترئة أيضا.
وأكد السكان الذين وجهوا مراسلات سابقة في الموضوع إلى عدد من المصالح، أنه يطلب أثناء كل موسم شتاء يطلب من القاصرين عدم الحضور، وأضاف هؤلاء أنهم يتجنبون إرسالهم في هذا الفصل بالذات، مخافة أن يسقط السقف على رؤوسهم. وطالب السكان، من المصالح الوزارية التي توصلت بالصور الفاضحة، فضلا عن الشكاية والمعطيات المتعلقة بالملف، بضرورة التدخل، قصد ما أسموه بتدريس فلذات أكبادهم، في نفس الظروف التي يتابع فيها بقية المغاربة دراستهم حسب مضمون الشكاية.
وكشف السكان أن المصالح المختصة داخل نيابة التعليم بالإقليم المشار إليه، تفاجأت بهول الأمر، في ما يشبه نسيان هذه المؤسسة بين جبال المنطقة، كما لم يسجل أي تحرك إلى حدود اللحظة، رغم هذه الفضيحة، وشدد هؤلاء على أن المنتخبين على المستوى المحلي، تخلوا عن وعودهم التي كان من ضمنها إصلاح هذه المدرسة، حيث اختفوا مباشرة بعد فوزهم في الانتخابات الأخيرة، حسب تعبير مصادر من الساكنة، مؤكدين أن هناك نقصا في الأطر التربوية، بسبب تجنبهم الالتحاق بهذه المؤسسة التي توصف محليا بـ «المنسية» داخل المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى