كريم أمزيان
تتجه الأنظار مجددا في محكمة الاستئناف بالرباط، إلى ملف عصابة مختصة في تهريب المخدرات على الصعيد الدولي، مكونة من دركيين وثلاثة أفراد آخرين مختلفة أعمارهم. الملف الذي مازال يروج أمام استئنافية الرباط، وتبت فيه الهيأة القضائية المكلفة بقسم جرائم الأموال بغرفة الجنايات الاستئنافية، بالمحكمة ذاتها، يتابع فيه كل من (إ.غ) الموظف بسلك الشرطة، والساكن بمدينة العرائش، و(ع.ن) وهو دركي برتبة مساعد يسكن بثكنة الدرك المكلي بالصويرة، و(م.خ) وهو أيضا دركي برتبة مساعد والقاطن في ثكنة الدرك الملكي بطنجة، معهم شابين عاطلين عن العمل، وكانا يتاجران في المخدرات، إلى أن جرى إيقافهما في العملية التي تعود وقائعها إلى 19 شتنبر 2010، أجرت فيها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء تحقيقاتها وبحثها التمهيدي، بعدما تمكنت الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بالعرائش، من مباغثة شبكة تقوم بتهريب كمية من مخدر الشيرا عبر البحر بالمنطقة الواقعة خلف السجن المحلي للعرائش، وحجزت كمية تقدر بـ 17 طردا، كل واحد منه يحتوي على 54 كيلوغراما من مادة الشيرا، في الوقت الذي تمكنت عناصر الشبكة المذكورة، من الفرار، باستثناء بعض معاونيهم، الذين جرى إيقافهم، وأسفرت التحقيقات والتحريات والأبحاث عن إيقاف كل من (ر.ش) و(ي.ب) و(س.ز) وآخرين في حين ظل شخص آخر في حالة فرار، إلى أن تم إيقافه وإحالته على محققي الفرقة الوطنية.
