مراكش: عزيز باطراح
علم “الأخبار بريس” من مصادر قريبة من التحقيقات الجارية في شأن الجثة المقطعة التي تم العثور على أطرافها في حاويات للقمامة بمراكش، يوم السبت الماضي، أن الشرطة العلمية والقضائية اعترضتها صعوبات لتحديد هوية الضحية.
وبحسب المصدر ذاته، فإن أهم هذه الصعوبات تتمثل أساسا في عدم العثور على رأس الضحية حتى حدود مساء يوم أول أمس (الأحد)، وكذا لجوء القتلة إلى إحراق أنامل الضحية بهدف محو البصمات التي من شأنها أن تسهل على رجال الأمن التعرف على هويته، وهو ما يكشف مستوى احترافية القتلة.