شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

عامل آسفي يقود وفدا من المسؤولين لتدشين مقهى يجاور مقر إقامته

المهدي الكراوي

قاد الحسين شاينان، عامل آسفي، وفدا رسميا مكونا من كبار المسؤولين والمنتخبين لتدشين مقهى مجاور لمقر إقامته بحي سيدي بوزيد السياحي، دون أي التزام منه بواجب التحفظ المهني بتدشينه الرسمي لمقهى تجاري لا علاقة له بمشروع ذي منفعة عامة.
وفي الوقت الذي أصبح الحسين شاينان، عامل آسفي، متخصصا في تدشين المقاهي، تعرف جميع المشاريع الملكية، في المقابل، تعثرا كبيرا في الإنجاز وتأخرا في التسليم، خاصة ثلاثة مشاريع ملكية مرت على تدشينها من طرف الملك 10 سنوات دون أن تكتمل ويستفيد منها سكان إقليم آسفي، رغم أنها كلفت غلافا ماليا ضخما يصل إلى 225 مليارا و600 مليون سنتيم.وفي مقابل ذلك، قاد الحسين شاينان، عامل آسفي، وفدا رسميا مكونا من عبد الجليل لبداوي، عمدة المدينة، وعبد الله كاريم، رئيس المجلس الإقليمي، ومحمد الهداجي، المدير العام للمصالح الجماعية، وسعيد كرضام عضو المجلس الإقليمي عن حزب العدالة والتنمية، وعدد من المسؤولين الآخرين، لتدشين مقهى جديد افتتح في كورنيش آسفي.
وتفقد عامل آسفي جميع مرافق المقهى وأخذ مع الوفد الرسمي المرافق له صورا تذكارية مع مالك المقهى وعدد من المستخدمين، في وقت يعرف كورنيش آسفي، الذي دشنه العامل الحسين شاينان بمناسبة عيد الشباب سنة 2017، وكان مبرمجا تسليمه وانتهاء أشغاله شهر يوليوز من سنة 2018، تأخرا في الإنجاز وعدم احترام لمعايير الجودة ومخالفات كبيرة لدفتر التحملات، رغم أن المشروع كلف غلافا ماليا يفوق مليارين و160 مليون سنتيم.
ومنذ تعيينه عاملا على إقليم آسفي قبل ثلاث سنوات، لم يعقد الحسين شاينان أي اجتماعات دورية من أجل تتبع تنفيذ المشاريع الملكية المبرمجة لإقليم آسفي، كما لم يتابع عبر الوقوف الميداني في أوراش هذه المشاريع على أسباب تعثرها، كما ألزمت بذلك وزارة الداخلية جميع عمالها وولاتها، خاصة المشروع السكني «برج الناظور»، الذي سبق أن دشنه الملك في سنة 2008، وكان يهدف إلى استفادة 20 ألف نسمة منه بغلاف مالي كبير يصل إلى مليار و467 مليون درهم، وكان مبرمجا تسليمه وانتهاء أشغاله سنة 2011، وأيضا المشروع الملكي الخاص بتنمية سلسلة أشجار التين، الذي كان الملك محمد السادس أعطى أشغال انطلاقته سنة 2013، وكان يروم تحسين دخل الفلاحين بالمنطقة من 1600 إلى 7000 درهم، وكذلك المشروع الملكي لتعميم شبكة التطهير السائل على كل أحياء مدينة آسفي، ووضع نظام لمكافحة الفيضانات وإنشاء محطة بيئية لمعالجة المياه العادمة، وهو المشروع الكبير الذي أعطى الملك محمد السادس أشغال انطلاقته في أبريل سنة 2013، وكان مبرمجا تسليمه واستفادة المدينة منه سنة 2016، قبل أن يتبين أن المشروع، الذي كلف غلافا ماليا يصل إلى 747 مليون درهم، لم ينجز إلى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى