شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

عشريني يذبح شقيقته ذات خمس سنوات بمولاي بوسلهام

استغل ذهاب والدته وشقيقته الكبرى إلى مقر الدرك لتقديم شكاية بعد تهديدهما بالقتل

اهتزت منطقة مولاي بوسلهام ضواحي القنيطرة، صباح أول أمس الثلاثاء، على وقع جريمة بشعة ذهبت ضحيتها طفلة في الخامسة من عمرها بعد ذبحها من الوريد على يد شقيقها العشريني، الذي جرى اعتقاله على الفور من طرف عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي مولاي بوسلهام، حيث وضع رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار عرضه صباح اليوم (الخميس) على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، لمتابعته  بتهمة القتل العمد باستعمال السلاح الأبيض.
وضمن تفاصيل الواقعة المفجعة، أكدت مصادر «الأخبار» أن سيدة خمسينية توجهت رفقة ابنتها، صباح أول أمس الثلاثاء، إلى مقر المركز الترابي للدرك بمولاي بوسلهام، من أجل وضع شكاية بتعرضهما لاعتداءات متكررة وتهديدات بالقتل من طرف ابنها العشريني، مضيفة أنه هاجمها في وقت مبكر من صباح اليوم نفسه بآلة حادة، ما جعلها تغادر المنزل مستنجدة بالسلطات الأمنية.
وتفاعلا مع الشكاية، انتقلت دورية للدرك مع الأم وابنتها الكبرى إلى مقر إقامتهما بمنطقة «صيبارة» ضواحي مولاي بوسلهام، ليتفاجأ الجميع بارتكاب المتهم جريمة قتل بشعة في غيابهما، حيث قام بذبح شقيقته الصغرى ذات الخمس سنوات، بعد أن  أشبعها ضربا بواسطة عصا، حسب شهادات شهود عيان أكدوا أنهم سمعوا صراخ الفتاة الشديد دون أن يبادروا بالتدخل.
وتم اعتقال المتهم الذي لم يغادر مكان الجريمة، حيث وضع رهن الحراسة النظرية، في الوقت الذي التزم الصمت حيال الأسئلة الموجهة إليه من طرف المحققين. وكشفت مصادر خاصة لـ«الأخبار»، أن المتهم كان يشتغل حارسا بإحدى الفيلات المملوكة لأحد الأجانب المقيمين بالمنطقة، وحالت الألطاف الإلهية دون تصريف المتهم لنوازعه الإجرامية التي بدت واضحة على سلوكاته، في تصفية مشغله الفرنسي. وينتظر المحققون تماثل والدة لطفلة للشفاء بعد أن أصيبت بغيبوبة جراء قتل ابنتها الصغيرة وتم نقلها إلى المستشفى، من أجل الاستماع إلى روايتها حول ملابسات الجريمة ودوافعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى