شوف تشوف

ن- النسوة

كيف تتجنبين النسيان والتفكير المحدود؟

• استرخي وتنفسي بعمق: إن أفضل ما ينصح به من أجل أن يبقى العقل دائماً في حالة شباب وصحة جيدة، هو الاسترخاء مع ممارسة تمارين التنفس بعمق، حيث إن ذلك من شأنه أن ينشط الدورة الدموية ويؤثر بشكل إيجابي على صحة العقل.
ومعروف أنه كلما تقدم الإنسان في السن، تفقد خلايا المخ، التي تعرف بالخلايا العصبية، حبل الاتصال بينها تدريجياً، ومعروف كذلك أن هذا الحبل له دور أساسي في التفكير الجيد وسرعة الفهم والإدراك.
• تغذيتك طريقك للذكاء: إحدى الطرق التي يمكن أن يسلكها الإنسان لإعادة الحيوية والنشاط إلى عقله، تغذيته جيداً، حيث يقول العلماء إن المعدة هي الطريق السليم لعقل نشط ويقظ. ومما لا شك فيه أننا جميعنا سمعنا عن الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، والتي من المعروف أنها تحارب مرض السرطان.
وأثبتت الدراسات أن تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه المضادات لا يحارب السرطان فقط، بل هو مفيد أيضاً لصحة العقل ونشاطه، ومنها الفواكه والخضراوات، وبعض الحبوب من قبيل القمح وجوز الهند والتوابل.
• جربي برامج اللياقة العقلية: عقل الإنسان أشبه بآلة التعلم، وكل ما على الإنسان أن يوفره لعقله الأدوات الصحيحة لتدريبه على النشاط والسرعة. وهناك برامج تعرف بـ«برامج اللياقة العقلية»، وتعتمد على تطوير المهارات السمعية والكلامية. ويتعامل البرنامج مع من يخضع له بطرح أسئلة تميز بين أصوات يتم عرضها ببطء في البداية ثم تسريع النطق بها من أجل جعل المخ أكثر يقظة تجاه ما تلتقطه الأذن. وهناك ملايين الأنشطة التي تثير فضول العقل وانتباهه، من قبيل ممارسة لعبة «البينغ بونغ» أو حل الألغاز أو تعلم لغة جديدة، وغيرها من النشاطات التي تحتاج إلى التفكير واليقظة. فقد ثبت أن هذه الألعاب تعطل مسار فقدان الذاكرة المرتبط بالشيخوخة.
• خذي إجازة من التفكير: إذا كانت إثارة العقل بالتفكير في حل الألغاز والمشاكل أمراً مفيداً لصحته، فإن إبقاءه هادئاً أمر مفيد أيضاً لنشاطه، حيث إن ضغوط الحياة والتفكير فيها باستمرار تسبب أضراراً كبيرة لخلايا المخ وتعيق العمليات المعرفية مثل التعلم والتذكر. هذا فضلا عن أن التفكير بهدوء في الأمور الشائكة شيء يريح العقل ويجدد قدرته على التفكير بشكل سليم.
ويؤكد الباحثون أن أفضل طريقة لإعطاء المخ إجازة تعود بالفوائد الصحية عليه، هي أن يحصل الإنسان على عدد ساعات النوم الكافية له.
• نشطي عقلك بالضحك: ليس هناك أيسر ولا أمتع بالنسبة لك من جلسة سمر تضحكين فيها بملء قلبك، فهرمون «الدوبامين» الذي يفرزه الجسم عند الضحك أو الشعور بالسعادة هو نفسه الذي يحفظ أجزاء المخ ويجعله نشطاً. وكلما زاد إفراز الجسم لهذا الهرمون كان النشاط الذهني للإنسان في أفضل حالاته. إلى جانب أن مشاهدة الأفلام الكوميدية أو سماع نكتة مضحكة أمر يفيد العقل ويرفع درجة فهمه واستعداده لحل كل ما يقابله من قضايا.
• احذري التدخين: أثبتت الكثير من الدراسات أن الأداء العقلي والمعرفي لدى المدخنين أقل بكثير من غير المدخنين، حيث يؤثر التدخين سلباً على الذاكرة وعلى الوظائف الإدراكية للمدخن، ويحدث شرب الكحوليات التأثير السلبي نفسه على وظائف المخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى