شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

«لارام» تمنع طائراتها «البوينغ 737» من التحليق بعد كارثة إثيوبيا الجوية

النعمان اليعلاوي

بعد تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز بوينغ 737-800 MAX ، والذي أسفر عن مقتل 157 شخصًا، من بينهم مواطنان مغربيان، قررت شركة الخطوط الملكية المغربية تعليق استعمال هذا النوع من الطائرات في رحلات الطيران، بعد قرار عدد من شركات الخطوط الجوية وقف العمل بطائرات (بوينغ ماكس) حديثة الصنع. فقد قررت الخطوط الجوية الإثيوبية وقف العمل بهذه الطائرات وكذلك الشأن بالنسبة للشركة الرسمية الصينية للطيران، فيما ينتظر أن يصدر قرار رسمي عن الخطوط الملكية المغربية التي تتوفر على أربع طائرات من هذا الطراز، دخلت واحدة منها فقط الخدمة على خطوط متوسطة المدى الأوروبية، فيما كان ينتظر استغلال الثلاث الباقية تدريجيا اعتبارًا من 31 مارس 2019.
ودفع حادث تحطم الطائرة الإثيوبية الذي أدى إلى مقتل جميع ركابها، شركات الطيران إلى تجميد العمل بهذا النوع من الطائرات كمبدأ تحوطي دون انتظار رأي شركة بوينغ الأمريكية المصنعة لها، وقد تم تسليم طراز Boeing 737-800 MAX لشركة الخطوط الملكية المغربية في 22 دجنبر 2018 وبدأ استغلالها في الفاتح من فبراير الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرة لم تغادر مطار محمد الخامس الدولي منذ آخر رحلة لها قادمة من مدينة برشلونة الإسبانية، وعزز قرار الشركة تعليق استغلال الطائرة أن طائرة البوينغ 737-800 MAX التي تحطمت في إثيوبيا، تم تسليمها في عام 2018 إلى الشركة، وهي الطائرة النموذجية نفسها التي تحطمت في إندونيسيا في 29 أكتوبر 2018، وكان على متنها 189 شخصًا.
وكانت الطائرة التي تحطمت الأحد في إثيوبيا هي أحدث نسخة من الطائرات الأفضل مبيعاً في العالم، بعد إتمامها بنجاح رحلتها الأولى في يناير 2016، وبدأ تسليم الجيل الرابع من طراز بوينغ 737، 800 MAX، للرحلات القصيرة والمتوسطة، منذ عامين. وكانت بوينغ اعترفت ضمنا بأن جهاز استشعار يمكن أن يكون متورطا في حادث شركة طيران 737 Lion Air في إندونيسيا. وأوضحت الشركة المصنعة للطائرات الأمريكية، في بيان لها، أن طياري الرحلة التي تحطمت في بحر جافا، مما أسفر عن مقتل 189 شخصًا، تمكنوا من الحصول على معلومات خاطئة من نظام معلومات الطائرة قبل وقوع الحادث، وفقًا للعناصر الأولى من الصندوق الأسود. وذكرت لجنة سلامة النقل الإندونيسية أن «طائرة الأسد الجوية 610 تلقت معلومات خاطئة من أحد مجسات زاوية الجناح (AOAs)»، وهو العيب التقني الذي يرجح أنه كان سببا في الفاجعة الإندونيسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى