الرئيسية

لفتيت يصدر تعليمات صارمة لمعالجة فوضى الشواطئ 

تطوان: حسن الخضراوي

 

 

 

 

أفادت مصادر مطلعة بأن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية في حكومة سعد الدين العثماني، أصدر تعليمات صارمة إلى الجهات المختصة بعمالات الشمال، من أجل معالجة فوضى الشواطئ خلال العطلة الصيفية، والقطع مع مظاهر احتلال الملك العام وضبط الرخص الموسمية، فضلا عن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمصطافين، وضمان حقهم في الولوج إلى الشواطئ التي يختارونها دون عراقيل أو حواجز يتم نصبها من طرف الخواص خارج القوانين المعمول بها.

وحسب المصادر نفسها، فإن تعليمات لفتيت لمعالجة فوضى الشواطئ بالشمال، أتت بعد إهمال المجالس الجماعية للتنظيم المحكم على طول الساحل الشمالي، والاستغلال السياسي للرخص الموسمية التي لا تحترم القوانين، فضلا عن إهمال النظافة واستفحال الأنشطة التجارية غير المهيكلة، ما يتسبب في ابتزاز المصطافين والضيوف والتلاعب في الأثمان حسب درجة الطلب.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن السلطات المسؤولة بالعمالات ستعمل على تشكيل لجان مشتركة للقيام بما يلزم من أجل الحد من فوضى وعشوائية نصب المظلات الشمسية من طرف أشخاص يحتلون الملك العام خارج القوانين التنظيمية، مع محاربة الظواهر المشينة التي تقلق راحة المصطافين، من قبيل اقتراب الدراجات المائية (جيت سكي) من الساحل وتهديد سلامة المصطافين، ومنع اصطحاب الكلاب الخطيرة والقطع مع فوضى مواقف السيارات وركنها فوق الأرصفة المخصصة للراجلين على طول الكورنيشات.

وانعقد بعمالة المضيق- الفنيدق، اجتماع موسع لتدارس تجويد تدبير الشواطئ التابعة للعمالة خلال فترة الصيف وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمصطافين. حيث تم التأكيد على حسن تدبير واستغلال كافة الشواطئ، وحرص الجهات المختصة على تعزيز التواصل والإعلام عبر تهيئتها ونصب علامات التشوير، وضمان شروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار، وبناء وتجهيز الفضاءات اللازمة، والحرص على النظافة العامة (نظافة الشاطئ، تدبير المرافق الصحية، ضبط أوقات عملية التنظيف).

يذكر أن مجموعة من شواطئ الشمال تفتقر إلى العدد الكافي من المرافق الصحية الضرورية والرشاشات التي لا يتم إصلاحها وصيانتها، فضلا عن فوضى مواقف السيارات والأنشطة التجارية غير المهيكلة، ووضع حواجز غير قانونية أمام العموم، ما يساهم في تفشي مظاهر العشوائية والفوضى التي تقلق راحة المصطافين وتؤثر بشكل سلبي على مشاريع السياحة بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى