الرئيسيةسياسية

للا حسناء تترأس المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة

المجلس الإداري رحب بتعيين الأميرة سفيرة للنوايا الحسنة للجنة المناخ لحوض الكونغو

الأخبار
ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أول أمس الخميس بالرباط، المجلس الإداري للمؤسسة.
وفي مستهل أشغال المجلس، أشادت الأميرة للا حسناء بالعمل المنجز وبالنتائج الملموسة التي تحققت منذ إنشاء المؤسسة في يونيو 2001.
وبعد مراجعة منجزات 2017 والآفاق المستقبلية، قام مجلس الإدارة بالمصادقة على حسابات السنة المالية 2017.
ويمثل الالتزام الملموس للأميرة لفائدة البيئة والتنمية المستدامة، وكذلك حضورها القوي بالإضافة إلى ما تم تحقيقه من إنجازات، إلى حد كبير، المكانة التي تحتلها المؤسسة حاليا في المغرب والعالم.
ورحب المجلس الإداري بتعيين الأميرة للا حسناء سفيرة للنوايا الحسنة للجنة المناخ لحوض الكونغو والصندوق الأزرق من أجل حوض الكونغو، الذي أحدث من قبل 12 بلدا من هذه المنطقة في 9 مارس 2017 بـ “أويو” بجمهورية الكونغو.
وقد مثلت الأميرة مؤسستها في العديد من التظاهرات الدولية التي ألقت أثناءها خطابات افتتاحية من قبيل المؤتمر العالمي للتربية على البيئة في شتنبر 2017 بفانكوفر بكندا، ومنتدى النساء بتورونتو في مارس 2018.
ويشهد برنامج شواطئ نظيفة، الذي يعرف موسمه الـ 18، نوعا من الإقلاع الذي تم تحضيره بشكل خاص بمعية وزارة الداخلية وعلى وجه الخصوص المديرية العامة للجماعات المحلية. ويتجسد هذا الإقلاع بواسطة أدوات التدبير والتكوين، وفي هذه السنة، بواسطة مراجعة دورية وزارة الداخلية المتعلقة بتدبير الشواطئ. وقد تم إطلاق حملة تحسيسية واسعة خلال صيف 2018 عبر نشر وصلات تلفزية على القنوات الوطنية ورسائل تحسيسية على الراديو.
وفي سنة 2017، توسع برنامج المدارس الإيكولوجية ليشمل التعليم الأولي، وذلك مع تعميم التعليم الأولي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في يوليوز 2018.
وفي ما يخص برنامج الهواء والمناخ، فإنه اهتم هذه السنة بالمناطق الترابية، متخذا مراكش كمدينة نموذجية، حيث أن مشروعي الحصيلة الكربونية وإدخال التنقل الكهربائي، لأول مرة بالمغرب، يوجدان في طور الإنجاز.
وتشرف المؤسسة على تدبير حوالي عشرين برنامجا في ست مجالات للتدخل، وهي التربية على البيئة، والساحل، والهواء والمناخ، والسياحة المستدامة، وحماية وتنمية واحة نخيل مراكش والمنتزهات والحدائق التاريخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى