الرئيسيةسياسية

لهم ولد زروالهم ولنا ولد زروالنا

استغرب صحافيون من مضمون مقال نشرته صحيفة «أخبار اليوم»الجمعة الماضي، في الصفحة الثامنة كتبه رجل الأعمال الكويتي إبراهيم الإبراهيم، المساهم الأول في مجموعة «آخر ساعة» الإعلامية التابعة لإلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

المقال، من ألفه إلى يائه، كله مدح وغزل في الأمين العام لـ «البام» الذي قدمه إبراهيم الإبراهيم بوصفه سياسيا محنكا ورجل المرحلة.

أن يرفع صديق من شأن صديقه فذلك أمر عادي، لكن ما هو غير عاد أن ينشر بوعشرين، الناطق الرسمي باسم حزب العدالة و التنمية في جريدته إشهارا من هذا النوع للأمين العام لحزب الجرار ثلاثة أسابيع فقط عن موعد الانتخابات..

والمعروف أن حزب الأصالة والمعاصرة عدو حزب «المصباح» وعدو مدير نشر جريدة «أخبار اليوم»، على الأقل ظاهريا، ومعروف كذلك أن إلياس العماري يفسد نوم عبد الإله ابن كيران الذي قال فيه ما لم يقله مالك في الخمر.

أحد العارفين بخبايا الأمور كشف أن رجل الأعمال الكويتي يغدق بخيراته على آل بوعشرين ولهذا لا يرد للرجل طلبا، وحكاية صفقة التبرع بالحواسيب وقصة بناء المسجد غير بعيدة عنا بهذا الخصوص.

وبمناسبة عيد الأضحى تكرم رجل الأعمال الكويتي بحوالي أربعين خروفا استفاد توفيق بوعشرين وصديقه عبد العالي حامي الدين منها، قبل أن توضع باقي الأكباش رهن إشارة «البيجيدي» لتوزيعها على بعض الأسر سعيا في نيل أصواتها في الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر.

صديق إلياس العماري يمدحه في جريدة العدو وفي نفس الوقت يساهم بالأكباش في تمويل حملة بنكيران الانتخابية، «وفهم نتا شي حاجة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى