الرئيسيةسياسية

مسيرة سيدي بنور ضد العطش تتحول إلى اعتصام مفتوح أمام العمالة والوزير الخلفي فضل متابعة مهرجان التبوريدة

سيدي بنور: أحمد الزوين

تحولت مسيرة سكان سيدي بنور خلال يومها الثاني على التوالي، أول أمس (الاثنين)، بعد حرمان حي القرية الصفيحي من الماء الصالح للشرب إلى اعتصام مفتوح أمام مقر عمالة الإقليم، بعد نصب الخيام وقطع الطريق الرئيسية المؤدية إلى وسط المدينة، وردد المشاركون في الاعتصام شعارات طالبوا خلالها عامل الإقليم بالرحيل لأنه لم يعمل على حل مشاكلهم، حسب رأيهم.

المسيرة الاحتجاجية المذكورة كانت قد انطلقت شرارتها يوم الأحد الماضي، وتزامنت مع حضور مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى مهرجان التبوريدة ببني هلال غير بعيد عن مكان الإعتصام، بحيث حرص على تسليم الجوائز إلى الفائزين والتقاط صور تذكارية معهم، وتحاشى الخلفي لقاء سكان المدينة الذين منحوه أصواتهم خلال الانتخابات الأخيرة الخاصة بمجلس النواب، بحيث كان يفرق الوعود هنا وهناك، مؤكدا مساندته ومساعدته للسكان على حل جميع المشاكل العالقة التي ظلوا يتخبطون فيها لسنوات، وأكثر من ذلك خصص أسبوعا بعد ظفره بمقعد برلماني لزيارة جميع المناطق بإقليم سيدي بنور لشكر سكانها على الثقة التي وضعوها فيه، لكن الوزير مصطفى الخلفي أخفق في أول امتحان حقيقي بعد خروج المواطنين لتنظيم مسيرة تحولت في ما بعد الى اعتصام، احتجاجا على ظروفهم الاجتماعية القاسية، دون أن يكلف نفسه عناء السؤال عنهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى