الدوليةالرئيسية

نائبة فرنسية تدعو إلى تخليص الفرنسيين من ضريبة واجب الحرب التي يدفعونها للجيش الإسرائيلي

باريس- المعطي قبال

باستثناء بعض الجمعيات المؤيدة للقضية الفلسطينية، أو بعض المنابر الفرنسية المتعاطفة معها٬ لم يجرؤ أحد إلى الآن على التصدي لما يسميه البعض «ضريبة الدم» التي يؤديها يهود فرنسا لإسرائيل، والتي تزج بمواطنين لا علاقة لهم بالدولة العبرية. لا يتعلق الأمر هذه المرة بـ«الواجب السياحي» الذي على يهود فرنسا أداؤه بقضائهم لعطلة من عطل السنة بإسرائيل مساهمة منهم في اقتصاد البلاد٬ بل يتعلق  بـ«الواجب الحربي»، أو بـ«المجهود الحربي».

وينص قانون المالية الفرنسي في أحد بنوده، على تمكين الفرنسيين والفرنسيات من الذين يقدمون تبرعات أو هبات للجيش الإسرائيلي، من الاستفادة من إعفاءات ضريبية أو جبائيه تصل نسبتها إلى 60 في المائة من التخفيضات. المشكل هو أن هذه الهبات تصرف من خزينة الدولة الفرنسية ومن جيوب دافعي الضرائب، سواء منهم اليهود الفرنسيون وغير اليهود الذين ليست لهم أية صلة بدولة أو جيش إسرائيل، وهو جيش أجنبي يخوض حرب احتلال وتدمير في حق الشعب الفلسطيني.  بمعنى أن عرب ومسلمي فرنسا يساهمون في الميزانية العسكرية والحربية لإسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى