الرئيسيةصحة

نصائح للتخلص من الإدمان على علكة النيكوتين

من أصعب الأمور التي من الممكن أن تحدث للمرء، أن يجد نفسه مضطرا للإقلاع عن إدمان معين، خصوصا بعض أنواع الإدمان التي تسيء للصحة بشكل مباشر، على غرار التدخين مثلا، والذي قد يسبب أمراضا مميتة، على رأسها السرطان.
المشكلة أن الإقلاع عن إدمان النيكوتين أمر شبه مستحيل عند البعض، وقد يسبب لهم أعراض الانسحاب التي لا تطاق، لهذا يتم تعويض النيكوتين المتواجد بالسجائر بأنواع أخرى من النيكوتين، من قبيل تلك المتواجدة بالعلكة، فهناك علكة تحتوي على النيكوتين، وهي خاصة بالأشخاص الراغبين في الإقلاع.
المشكلة أن علكة النيكوتين تدخل، أيضا، في خانة الإدمان ويصعب التخلص منها بدورها.
ومن أجل التخلص من إدمان علكة النيكوتين يجب أن تتوفر مجموعة من الشروط لدى الشخص، ومن أهمها الرغبة الملحة في التغيير، علما أن رغبة الجسم الملحة في النيكوتين هي التي تجعل الإقلاع صعبا. لهذا يمكن للشخص المعني بالأمر أن يحاول التنفس بعمق عشر مرات، وشرب كوب من الماء البارد ببطء، مع القيام بأي نشاط يشتت الانتباه، مع إمكانية ممارسة أي نوع من الرياضات، مثل المشي أو تمارين التأمل، وذلك كلما شعر المرء بأنه يرغب وبقوة في جرعة من النيكوتين.
على الشخص أن يحاول استبدال العلكة التي يمضغها بأي نوع آخر من العلكة، لأن مضغ علكة النيكوتين قد يكون بحد ذاته نوعا من أنواع الإدمان، لهذا فالحل هو استخدام نوع من العلكة ومضغها عوض مضغ علكة النيكوتين.
من المهم ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تقلل من أعراض انسحاب النيكوتين من الدم، وتحد من الرغبة بالنيكوتين وتساعد على إفراز هرمون «الأندروفين» الذي يسبب الشعور بالألم.
من المهم جدا، أيضا، الابتعاد ومحاولة تجنب المواقف التي تتسبب للشخص في الرغبة بتناول النيكوتين، لأن العصبية والتوتر يدفعان الأشخاص دائما لاستخدام النيكوتين من أجل التخلص من الضغط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى