شوف تشوف

الرئيسية

هذا ما فعلته جامعة الدول العربية مع المغرب بعد قطع علاقاته مع إيران

الأخبار

 

 

 

أكدت جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، تضامنها مع المغرب بعد قراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”.

وأعرب محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان صحفي، عن “التضامن مع المملكة المغربية بعد قرارها قطع علاقاتها مع إيران لما تمارسه الأخيرة من تدخلات خطيرة ومرفوضة في الشؤون الداخلية للمملكة”، واصفا أي تدخلات إيرانية في شؤون الدول العربية بـ”المرفوضة والمدانة”.

وذكر المتحدث الرسمي بأن القرار الصادر عن القمة العربية الأخيرة في الظهران بشأن التدخلات الإيرانية، “عكس موقفا عربيا صلبا في رفض هذه التدخلات والعمل على التصدي لها”، مشيرا إلى أن اللجنة الرباعية المعنية بمتابعة هذا الموضوع تعد “إطارا عربيا فعالا لتنسيق السياسات وتوحيد المواقف في مواجهة الأطماع والتهديدات والتدخلات الإيرانية”.

وأوضح عفيفي أن هذا التطور، الذي يعد الحلقة الأحدث في سلسلة متصلة من التدخلات الإيرانية “المزعزعة” للاستقرار في المنطقة العربية، “يستدعي ألا تقف الدول العربية مكتوفة الأيدي أمام هذه الاستراتيجية الايرانية التي تهدف الى نشر الفوضى وعدم الاستقرار”.

وكانت عدد من الدول الخليجية وهي السعودية والإمارات وقطر والبحرين إضافة إلى الأردن، قد بادرت إلى إبداء تضامنها مع المغرب وتأييدها لقراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بسبب دعم حزب الله اللبناني المقرب من طهران لجبهة البوليساريو الانفصالية.

جاء ذلك مباشرة بعد أن أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء، أن المغرب قرر قطع علاقته مع إيران بعد أن رصد خلال شهر أبريل قيام مدربين عسكريين تابعين لحزب الله بالقدوم إلى مخيمات تندوف من أجل إخضاع كوادر جبهة البوليساريو لتدريب عسكري يمكنهم من استخدام صواريخ أرض-جو وكذا صواريخ مضادة للطائرات.

ونفت الخارجية المغربية أن يكون قرار قطع العلاقات الدبلوماسية الذي اتخذه المغرب مع إيران كان تحت ضغوط من بعض الدول، مشيرة إلى أن المملكة المغربية كانت من بين الدول الإسلامية القليلة التي أعادت ربط علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرا أنه “حينما عاد سفير صاحب الجلالة لمنصبه بطهران في نونبر 2016، كانت الأزمة بين ايران مع بعض البلدان العربية والغربية في ذروتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى