الرئيسية

والي جهة الغرب تسهر على إطلاق أكبر منتجع سياحي بالقنيطرة

القنيطرة: المهدي الجواهري

حرصت زينب العدوي، والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، في الآونة الأخيرة على إطلاق مشاريع كبرى تهدف إلى النهوض بالقطاع السياحي، عبر إنشاء واجهات سياحية في القنيطرة تروم إنعاش القطاع، باعتباره فاعلا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمسايرة المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة الذي أطلقه الملك محمد السادس، بالإضافة إلى إشراف الملك على حفل توقيع اتفاقية إنشاء مصنع لصنع السيارات والمحركات، وإنجاز ميناء في المياه العميقة القنيطرة الأطلسي.
وأكدت مصادر مسؤولة بولاية جهة الغرب أن زينب العدوي عملت منذ مدة على إقناع المستثمرين بخلق مشاريع سياحية، التي تفتقد لها الجهة، توجت بإقرار مشروع مهم لأحد الشباب المقاولين، عبارة عن منتجع سياحي بمدخل مدينة القنيطرة اعطي له اسم «أكوابارك»، ستبلغ تكلفة إنجازه حوالي 150 مليون درهم على مساحة أرضية تقدر بسبعة هكتارات، بطاقة ستحتوي على فندق مصنف بطاقة استيعابية ستصل إلى 128 سريرا، بفضاءات رياضية خاصة للنساء والرجال وأربعة مطاعم راقية، كما أن المشروع السياحي سيتوفر على خمسة مسابح وقاعات ألعاب للأطفال، ستكون متنفسا حقيقيا لساكنة القنيطرة والباحثين عن الراحة والاستجمام ووجهة سياحية ذات جودة عالية. وزادت المصادر نفسها من ولاية جهة الغرب، أن هذا المشروع الذي يدخل ضمن مخططات النهوض بالقطاع السياحي سيشغل حوالي 300 شخص من اليد العاملة مباشرة، وسيخلق 500 منصب شغل غير مباشر، وسيساهم في التقليص من حدة البطالة بالجهة، مما سيدفع بعجلة التنمية المحلية.
وعلمت «الأخبار» أنه تماشيا مع الدينامية التي تعرفها منطقة الغرب، عقدت والي جهة الغرب بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية والشركاء والفاعلين العزم على تحسين الجاذبية السياحية للجهة، والارتقاء بمستوى قطاع السياحة جهويا ومحليا، وتصنيف السياحة بمختلف تجلياتها ضمن القطاعات الواعدة في التنمية المستدامة.
وكشفت مصادر مسؤولة بولاية جهة الغرب أن المنتجع السياحي الجديد المزمع إنجازه، سيكون طفرة نوعية كانت مدينة القنيطرة وجهة الغرب في حاجة ماسة إليه، كما أنه يدخل ضمن المقاربة الشاملة التي تروم إنعاش السياحة بجهة الغرب، التي لها من المؤهلات الطبيعية والموروث الثقافي والإمكانيات البشرية التي تزخر بها، ما يؤهلها لتكون قطبا رائدا في جلب المزيد من الاستثمارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى