الرئيسية

وزارة التربية الوطنية تهدد مدارس خاصة بالاغلاق لهذا السبب 

النعمان اليعلاوي

 

 

مازال جدل المقررات الدراسية متواصلا بعد قرابة الشهر من بداية الموسم، فبعد تداول صورة من مقرر دراسي للغة الفرنسية تتحدث عن “الله الصغير الذي قام برسم العالم في ورقة وبريشة وقلم”، وهو ما اعتبره متادولوها مساسا بالمقدسات وتوابث الأمة في مقرر مرخص من طرف وزارة  التربية  الوطنية، كشفت الوزارة الوصية  أن “الأمر يتعلق بكتب مدرسية موازية غير مصادق عليها من طرف الوزارة”، مؤكدة على أن مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي التي تختار كتبا موازية غير مصادق عليها من طرف الوزارة، ملزمة بحكم مقتضيات المادتين 4 و8 من القانون رقم 06.00 بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي بعرض مشاريعها التربوية على موافقة الأكاديمية الجهوية  للتربية والتكوين.

وأوضحت الوزارة الوصية في بلاغها بهذا الخصوص أن مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، ملزمة بعرض نماذج من الكتب المدرسية الموازية على الأكاديميات، خلال شهر يونيو من كل سنة من أجل الموافقة على تداولها في الموسم الدراسي الموالي، مشددة على أن المؤسسات المدرسية الخصوصية ستكون مطالبة بسحب الكتب المدرسية، التي لم تتقيد بالمسطرة، قبل استعمالها داخل الفصول الدراسية، كما أنها معرضة للعقوبات الزجرية، قد تصل إلى حد إغلاق المؤسسة المعنية، نظرا لخطورة هذا الفعل، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 24 من القانون رقم 06.00.

ولم يتوقف جدل اقحام مصطلحات باللغة  العامية في مقررات دراسية للمستويات الابتدائية، بعدما وصل حد جر وزير التربية الوطنية للمساءلة أمام البرلمان، في وقت الذي كانت الوزارة  الوصية قد اعتبر أن إدراج هذه الكلمات هو أمر “استثنائي” بسبب عدم وجود مرادفات لتلك الكلمات باللغة العربية الفصحى، موضحة أن العديد من الصورة التي يتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي على انها لمقررات مغربية هي “مفبركة” أو تعود لمقررات بعض الدول المجاورة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى