سياسية

وزارة الداخلية: تقرير الخارجية الأمريكية لسنة 2016 حول حقوق الإنسان بشأن المغرب افترائي بشكل حقيقي

النعمان اليعلاوي

قالت وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء) إن التقرير الاخير للخارجية الأمريكية حول حقوق الانسان بالمغرب “افترائي، بشكل حقيقي”، موضحة أن التقرير الأمريكي “انتقل من تقريب المعلومة إلى اختلاقها جملة وتفصيلا، ومن التقييم المغلوط إلى ” الكذب الموصوف”، حسب الوزارة التي شددت في بلاغ لها، (يتوفر “فلاش بريس” على نسخة منه)، على أن “الحكومة المغربية لم تفتأ تثير انتباه السلطات الأمريكية منذ عدة سنوات إلى افتقار تقرير الخارجية الامريكية حول حقوق الإنسان للدقة وإلى طابعه المنحاز والبعيد عن الحقائق ، مبرزا أن المصادر الحصرية المستخدمة غالبا ما كانت غير موثوقة بما يكفي ومعادية سياسيا فضلا عن كون المعلومات المتضمنة غير دقيقة والتقييمات لا أساس لها من الصحة ، والاستنتاجات كانت عامة ومتسرعة والإسقاطات جاءت مبالغا فيها بناء على حالات معزولة”.

في المقابل أوضح بلاغ الداخلية أن “المغرب الواثق من تطور نموذجه المجتمعي الذي تمت بلورته ويجري تفعيله من قبل المغاربة ومن أجلهم، والذي لا يقبل تلقي دروسا من أي كان ، لم يشعر قط بأي حرج من النقد البناء أو من المؤاخذة المعللة والموضوعية”، وأكدا أن المغرب لا يمكن أن يقبل أن يتم ” اختلاق” وقائع و “فبركة” حالات بالكامل، وإثارة مزاعم مغلوطة تحركها دوافع سياسية غامضة”، يشير البلاغ، واصف تقرير الخارجية الأمريكية ب”طغيان الذاتية الصرفة”.

وكشف البلاغ الوزاري أن عليه، هذا التقرير كان خلال الأسابيع الماضية موضوع اجتماعات بين وزير الداخلية، محمد حصاد وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب ديوايت بوش، وأنه جرى أيضا عقد جلسات عمل تقنية بين الوزارات المغربية المختصة وأعضاء السفارة الأمريكية المعنيين، وتم استعراض كل الحالات المشار إليها، وتم تقديم البراهين المعززة بالحجج على أنها لا ترتكز على أي أساس، فضلا عن تقديم أدلة ملموسة لتأكيد الطابع المغلوط للمزاعم التي وردت في التقرير، يشير البلاغ الوزاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى