اقتصاد

وفد من رجال الأعمال الإماراتيين بالمغرب لبحث فرص تعزيز الاستثمار

النعمان اليعلاوي

 

أكد سعيد مهير الكتبي، القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية بالرباط، أن العلاقات الإماراتية ـ المغربية تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والملك محمد السادس تعرف دينامية متجددة، حسب المسؤول الدبلوماسي الإماراتي، الذي قال، في تصريح لـ«الأخبار» على هامش زيارة وفد أعمال غرفة تجارة وصناعة أبوظبي إلى المغرب، إن هذه الزيارة «تأتي من طرف وفد أعمال أبوظبي الذي يضم كبار رجال الأعمال في مختلف التخصصات (الطاقة ـ السياحة ـ العقار ـ الاتصالات ـ الزراعة ـ الصناعات الغذائية ـ الصيد البحري ـ اللوجستيك)، لتؤكد الأهمية التي توليها القيادة العليا بدولة الإمارات العربية المتحدة لرفع مستوى التعاون الاقتصادي مع المملكة المغربية الشقيقة، ورفع حجم الاستثمارات في مختلف القطاعات بما يساهم في مسيرة التنمية والتطور بقيادة الملك محمد السادس».

وفي السياق ذاته، أشار الكتبي إلى أن حضور الاستثمارات الإماراتية في مختلف القطاعات ومختلف مناطق المملكة «يجسد انخراط دولة الإمارات العربية المتحدة في الدينامية الاقتصادية والإنمائية في المغرب»، موضحا أن «صندوق أبوظبي للتنمية ساهم بفعالية في دعم مسيرة التنمية في المملكة المغربية الشقيقة منذ عام 1976، ومول على مدار 40 عاما 64 مشروعا تنمويا في قطاعات البنيات التحتية والنقل والموانئ والطاقة المتجددة بملياري دولار، وضمنها مشروعات مثل (ميناء طنجة المتوسط ـ القطار فائق السرعة ـ الطريق المداري المتوسطي ـ ميناء الجرف الأصفر ـ بناء مستشفيات وغير ذلك من مشروعات البنية التحتية)»، موضحا أن دولة الإمارات «ساهمت بـ1.25 مليار دولار في المنحة الخليجية البالغة 5 مليارات دولار لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة». مضيفا أن دولة الإمارات ساهمت كذلك بـ500 مليون يورو في رأسمال صندوق وصال للتنمية السياحية الذي يبلغ ملياري يورو»، موضحا، بلغة الأرقام، أن «الاستثمارات الإماراتية تساهم في تطوير قطاعات استراتيجية مثل الاتصالات، حيث تملك شركة اتصالات الإمارات 53 في المائة من رأسمال شركة اتصالات المغرب بـ4.2 مليارات يورو، كما تساهم شركة طاقة المغرب التابعة لشركة طاقة أبوظبي في إنتاج أكثر من نصف احتياجات المغرب من الطاقة الكهربائية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى