اقتصادالرئيسية

جهة سوس ماسة ستعرف إطلاق 23 مشروعا لتربية الأحياء البحرية

باستثمار يبلغ 400 مليون درهم وخلق 620 فرصة عمل

أعلن وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش،  خلال ندوة صحفية يوم الجمعة الماضي في أكادير، بحضور مباركة بوعيدة، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، ووالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، أحمد حجي، ورئيس مجلس الجهة، إبراهيم حافيدي، أن جهة سوس ماسة ستعرف إطلاق  23 مشروعا  استثماريا في مجال تربية الأحياء البحرية، وذلك باستثمار مالي يبلغ 400 مليون درهم، فيما ستوفر هذه المشاريع 620 فرصة عمل.
وخصصت هذه الندوة لتقديم نتائج طلبات إبداء الاهتمام التي أطلقتها الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية على صعيد جهة سوس ماسة.
وأفاد بلاغ للوزارة أن طلبي إبداء الاهتمام اللذين تم اطلاقهما ما بين 27 دجنبر 2017 و 27 ماي 2018 بهدف تطوير مشاريع تربية الأحياء البحرية بجهة سوس ماسة، يتعلقان بعرض استثماري يغطي مساحة محددة في 1380 هكتار، وتمثل  2 9 وحدة إنتاجية مخصصة  لتربية الطحالب البحرية و الصدفيات. وأوضح البلاغ أنه بعد نهاية عملية اختيار الملفات، تم انتقاء 23 مشروعا استثماريا بغية إعطاء دفعة لتطوير مجال تربية الأحياء البحرية بجهة سوس ماسة. وتتوخى هذه المشاريع التي ستستغل 60 وحدة انتاجية، باستثمار مرتقب يناهز 400 مليون درهم، استغلال 900 هكتار، و إنتاج حوالي  000 62  طن من الصدفيات و الطحالب البحرية سنويا، أي ما يعادل  78  في المائة من توقعات مخطط تنمية تربية الأحياء البحرية و الذي يقدر ب 000 80 طن سنويا. ومن بين هذه المشاريع التي وقع عليها الاختيار، هناك ثلاثة مشاريع ستستغل من طرف 11 مقاولا شابا سلكوا مسار الاستثمار في نشاط تربية الأحياء البحرية بهذه الجهة.

مقالات ذات صلة

وموازاة مع ذلك، تم تخصيص فرص استثمارية للتعاونيات المحلية للصيد التقليدي والمهتمة بتربية الأحياء البحرية كدعامة للتنمية المحلية، حيث من المقرر أن يتم في هذا السياق تفعيل برنامج للإشراف والدعم تقني لتيسير عملية تنفيذ هذه المشاريع الموجهة لتربية الأحياء البحرية في أفضل الظروف. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية تنزيل استراتيجية  “أليوتيس” التي أحدثت نقلة نوعية في تطور قطاع الصيد البحري المغربي، تم إتمام مجموعة من الإجراءات والتدابير اللازمة وذات الأولوية بهدف خلق مناخ مناسب لانطلاق نشاط تنمية تربية الأحياء البحرية على أسس علمية وتقنية صلبة، مستمدة من أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال. وبفضل هذه الإجراءات، تم الوقوف على الإمكانات المهمة المتوفرة في مختلف مناطق المملكة والكفيلة بأن تجعل منها مراكز حقيقية للتنمية والتكامل كما يتأكد ذلك، إلى حد كبير، من خلال مخطط تربية الأحياء البحرية، الذي تم تنفيذه على أكثر من 1700 كيلومتر من السواحل الوطنية، وهذا ما أتاح الفرصة لتحديد المجالات الملائمة لتربية الأحياء البحرية في جميع مكوناتها، وإعداد نوعية العرض الوطني في الاستزراع البحري، وأيضا توفير فرص استثمارية قابلة للتطبيق وذات مصداقية. وقد أظهر العمل الذي أنجز في السنوات الأخيرة من أجل تحديد خمسة مخططات للتهيئة في مجال تربية الأحياء البحرية على المستوى الوطني، إمكانية إنتاج  380.000 طن على المدى القصير، مما يضاعف الطموح الأصلي البالغ  200.000 طن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى