الرئيسيةحوادث

36 سنة لخلية بني ملال الإرهابية التي خططت لتفجير «دوزيم» باعتبار أنها تحرض على الانحلال الخلقي

نجيب توزني

علم «فلاش بريس»، من مصدر جيد الاطلاع، أن غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف، ملحقة سلا، أدانت، مساء الخميس الماضي، 11 متهما متابعين في قضايا متعلقة بالإرهاب، حيث وزعت عليهم أحكاما بالسجن النافذ ناهزت 36 سنة، بعد أن نسبت لهم تهما خطيرة تتعلق بالانتماء إلى التنظيم الإرهابي «داعش» ومبايعة زعيمه أبي بكر البغدادي، وتكوينهم لعصابة إجرامية خططت لتنفيذ أعمال تخريبية بتراب المملكة واستهداف مؤسسات عمومية وشخصيات سامية في سلك الجيش والأمن الوطني، وإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بأفعال إرهابية، وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، ومحاولة صنع متفجرات في إطار مشروع فردي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وكذا تقديم مساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي، وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها.

المتهمون الأحد عشر وهم من مواليد الثمانينات والتسعينات غالبيتهم يتحدرون من منطقة بني ملال، ويوجد من بينهم طلبة وتجار وبائعون جائلون ومعطلون، وكشفت التحريات التي باشرتها معهم مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية وقضاة التحقيق، تخطيطهم لتفجير القناة الثانية باعتبار أنها تحرض على الانحلال الخلقي، كما نسب إليهم التخطيط السري لاستهداف مقري المحكمة والعمالة ببني ملال، وبعض الحانات والملاهي الليلية بمدينتي مراكش وبني ملال. كما فضحت التحريات نيتهم استهداف عناصر وازنة في سلكي العسكر والأمن، بسبب خدمتهم للطاغوت والمخزن، حسب تصريحات نسبت إليهم بمحاضر الاستماع التمهيدية والتفصيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى