تيفلت: المهدي لمرابط
لم تكن قاصر في ربيعها السابع عشر تتصور أن تنتهي نزهتها، بفضاء الألعاب الجميل بوسط مدينة تيفلت، محتجزة من قبل صاحب سوابق داخل مسكن بحي النرجس الذي تحول حوالي الحادية عشرة من ليلة الخميس الماضي، إلى وجهة لعناصر من الفرقة المحلية للشرطة القضائية التابعة لمفوضية الأمن بتيفلت والعشرات من السكان الذين انطلقوا في رحلة البحث عن القاصر المختطفة قبل أن يفلحوا في تحديد مكان تواجدها وتحريرها من يد المتهم الذي جرى اعتقاله واقتياده وسط موجة سخط المواطنين الذين حاولوا الاعتداء عليه لولا يقظة رجال الأمن.
وتعود تفاصيل هذا الحادث كما روتها مصادر “الأخبار” عندما تمكن صاحب سوابق في مجال السرقات والضرب والجرح بالسلاح الأبيض في السابعة والعشرين من عمره، من استدراج قاصر كانت جالسة بفضاء الألعاب نحو مكان مظلم خلف المستشفى المحلي بالمدينة تحت التهديد بسلاح أبيض كان متحوزا به قصد تخويفها ودفعها لعدم الصراخ والاستنجاد بالمارة أو بدورية الشرطة والقوات المساعدة المرابطة بالمكان، حيث انطلق بها حتى منزل بحي النرجس في ملكية امرأة تقيم بالديار الأوربية تركت مفتاح منزلها لدى صديقتها والدة الموقوف بغرض الاهتمام به، وتمكن المتهم من نسخه في غفلة من والدته.
