عبر الويلزي روبرتس أوشن، الذي استقال من منصبه كمدير تقني داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن ارتياحه للعمل القاعدي الذي قام به خلال فترة توليه الإدارة التقنية الوطنية، مبرزا أنه متفائل بمستقبل كرة القدم الوطنية، وأن المغرب قادر على أن يكون ضمن أفضل 20 دولة في كرة القدم، على المستوى العالمي.
وأضاف الإطار الويلزي في حديث صحفي أجراه مع صحفية «بي بي سي البريطانية»، أنه استمتع بوقته في العمل بالمغرب، بعد مغادرته الاتحاد الويلزي لكرة القدم في 2019، حيث كان يشغل منصب مساعد المدير لكل من «غاري سبيد» و«كريس كولمان» و«ريان غيغز»، وأنه يحتفظ بذكريات جميلة جمعته بأناس طيبين، حيث قال: «أعتبر السنتين اللتين قضيتهما في المغرب، تجربة رائعة في بلد جميل مع أناس لطيفين ولدي أصدقاء رائعون هنا»، وتابع: «وضعت الأساس في مكانه، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به».
كما أعرب أوشن عن فخره بالإنجازات الكروية التي تحققت خلال فترة عمله كمدير تقني، وكان أبرزها الاحتفاظ بلقب كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين في وقت سابق من العام الجاري بالكاميرون، الفوز بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة، وتأهل «الأشبال» إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عاما، لأول مرة منذ عام 2005، مبرزا أن المنتخب المغربي الفتيان كان قادرا على التتويج بلقب بطولة أمم إفريقيا تحت 17 عاما 2021، التي كان من المقرر أن يستضيفها المغرب، وتم إلغاؤها بسبب جائحة كورونا.
كما تحدث أوشن عن الدورات التكوينية للمدربين، تحت قبعة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حيث قال: «كان المغرب أول دولة إفريقية يتم قبولها في اتفاقية «الكاف» للتدريب، بعد التقييم الرسمي لدورات الترخيص «أ» التي نديرها». وأضاف: «استمرت صياغة دورات رخصة «كاف برو» الخاصة بنا وسننتهي منها في شتنبر المقبل، على الرغم من توقفها لفترة بسبب «كوفيد- 19». ولقد بدأنا أول دورات تدريبية على المسار السريع في إفريقيا «كاف» للاعبين الدوليين السابقين». وتابع «أوشن» حديثه قائلا: «كما أننا أنشأنا دورات جديدة ومحددة لمدربي البطولة الوطنية للشباب والمدراء التقنيين، للمساعدة في تطبيق فلسفة شاملة داخل الأندية، لإعانة انتقال اللاعبين من أندية إلى فرق وطنية».
