شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

إتلاف 20 ألف قنينة من المشروبات الكحولية بحد السوالم

الشرطة القضائية تحجز حوالي طنين من المخدرات

أتلفت السلطات الأمنية على مستوى ولاية أمن الدار البيضاء، صباح أمس الثلاثاء، أزيد من 20 ألف قنينة من فئة 75 سنتيلتر من المشروبات الكحولية، بجماعة حد السوالم، كان قد تم حجزها قبل أيام بناء على تنسيق أمني بكل من الدار البيضاء وفاس ومراكش وواد زم وخريبكة، استهدف مراقبة مجموعة من المحلات المتخصصة في بيع وتخزين الخمور.
وكشف هشام باعلي، مراقب عام ورئيس فرقة الشرطة القضائية، بولاية أمن الدار البيضاء، في تصريح خص به جريدة “الأخبار”، أن الكمية المحجوزة تم ضبطها في حملات مراقبة مكثف أجرتها المصالح الأمنية مع بداية الشهر الجاري واستهدفت محلات بيع وتخزين الخمور.
وذكر نفس المتحدث، أن الكمية التي جرى إتلافها، تم حجزها بعدد من المدن المغربية منها بني ملال وخريبكة، وواد زم وفاس مراكش، بعد تنسيق أمني استهدف مراقبة بيع وتخزين الخمور بالمحلات المتخصصة.
وتابع نفس المتحدث: “العمليات أسفرت عن عدد من المخالفات همت وجود شارات جمركية مزورة بالإضافة إلى منتوجات منتهية الصلاحية، وأطنان من المنتوجات الكحولية المعبئة في ظروف لا تستجيب للمعايير المعتمدة”.
نفس المتحدث أضاف أن النبيذ الأحمر المحجوز جاء بعد عرض عينات مختلفة منه على المختبر، خلصت إلى انبعاث روائح كريهة غير مألوفة منه، بالإضافة إلى انتهاء صلاحية المنتوجات المعروضة للبيع.
وجرى عرض ثلاثة موقوفين على خلفية عمليات حجز المشروبات الكحولية، بالمدن المغربية المذكورة، على أنظار الوكيل العام للملك بالمحكمة الزجرية يالدار البيضاء، في انتظار استكمال الأبحاث والتحريات بخصوص ترويج هذه المنتوجات المهربة.
وتأتي هذه الإجراءات، في سياق العمليات الأمنية التي تباشرها المصالح الأمنية على الصعيد الوطني، وذلك من أجل زجر المخالفات المتعلقة بخرق حالة الطوارئ الصحية، فضلا عن ضمان التطبيق السليم والحازم للمقتضيات القانونية المتعلقة باستغلال رخص ترويج المشروبات الكحولية.
إلى ذلك، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بعد زوال أول أمس الثلاثاء، من حجز طن و993 كيلوغراما من مخدر الشيرا، بعد تخلي شخصين عن سيارة كانت موضوع عملية مطاردة قادتها الفرقة من منطقة تيط مليل إلى غاية منطقة حد السوالم وبالضبط قرب إعدادية المنصور الذهبي بالعمران، حيث تم التخلي عن السيارة.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء قد وضعت كمينا لتوقيف المهربين وإجهاض محاولة تهريب المخدرات، وهي العملية التي جاءت بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تم رصد السيارة موضوع عملية المراقبة والتتبع وعلى متنها السائق ومرافقه على مستوى الطريق الوطنية بمنطقة تيط مليل بإقليم مديونة. وبعد محاولة عناصر الفرقة الأمنية توقيف السيارة، تعمد سائقها ومرافقه عدم الامتثال وعرضا حياة موظفي الشرطة لتهديدات خطيرة، حينها دخلت العناصر الأمنية في عملية مطاردة لسيارة المشتبه فيهما، وهي المطاردة التي استمرت إلى حدود منطقة حد السوالم بتراب إقليم برشيد، حيث تخلص المشتبه فيهما من السيارة بمحيط إعدادية المنصور الذهبي بتجزئة العمران، ولاذا بالفرار عبر سيارة أخرى خفيفة، بعدما خلفا وراءهما السيارة الأولى.
وبحسب المديرية العامة للأمن الوطني، فإن الأبحاث والتحريات الأولية المنجزة أوضحت أن السيارة المحجوزة تحمل لوحات ترقيم مزيفة، في حين مكنت عمليات التفتيش من العثور داخلها على طن و993 كيلوغراما من مخدر الشيرا.
يأتي هذا في وقت فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هويات المشتبه فيهم المتورطين في هذه القضية، والكشف عن امتداداتها وارتباطاتها المحتملة بشبكات التهريب الدولي للمخدرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى