اقتصادالرئيسيةتقارير

إطلاق منصة إلكترونية جديدة للعقار الصناعي في المغرب


تم الإثنين المنصرم بالرباط إطلاق منصة إلكترونية جديدة مخصصة للعقار الصناعي بالمغرب، تروم تعزيز جاذبية العقار الصناعي الوطني، ودعم تنافسيته الدولية. وقد تم إطلاق هذه المنصة، في حفل ترأسه وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (ONUDI)، جيرد مولر، والمديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية – المغرب، مليكة العسري، والمديرة المقيمة لمؤسسة تحدي الألفية في المغرب، كاري موناهان. ويشكل تطوير هذه المنصة، التي تندرج في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة بشأن تصميم وتنفيذ برنامج المساعدة التقنية وبناء القدرات في ما يتعلق بالعقار الصناعي في المغرب، المبرمة في 12 أكتوبر 2020 بين وكالة حساب تحدي الألفية – المغرب ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ثمرة للتوافق القائم بين برنامجي التعاون، في إشارة إلى “الاتفاق الثاني” المبرم بين حكومتي المغرب والولايات المتحدة، ممثلة بمؤسسة تحدي الألفية وبرنامج الشراكة بين الدول، الموقع في 26 مارس 2019 بين وزارة الصناعة والتجارة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية. ويتوخى أن تشكل هذه المنصة الجديدة منظومة معلوماتية مركزية للبيانات حول المناطق الصناعية المهيأة بجميع أنحاء التراب الوطني، بهدف توضيح عملية اتخاذ القرار بالنسبة لمختلف المستخدمين، ولا سيما المؤسسات والمستثمرين المحتملين، في مجالات التخطيط والتطوير وتدبير المناطق الصناعية. وفي هذا الصدد، تروم المنصة، التي تم إحداثها بدعم من مطوري ومدبري المناطق الصناعية، تزويد المستثمرين الصناعيين، المغاربة والأجانب، بمعلومات واضحة ومحينة ودقيقة عن عروض العقار الصناعي، وخصوصياته، لا سيما على مستوى المساحة والموقع والعروض التجارية والخدمات المقدمة، مما سيساعد المستثمرين على تحديد العقار الصناعي الذي يستجيب لاحتياجاتهم والتعبير عن اهتمامهم بالعروض المختارة. من جهة أخرى، ستمكن هذه المنصة الإلكترونية الجديدة الوزارة من تعزيز جاذبية العقار الصناعي الوطنية ودعم قدرته التنافسية الدولية ومواكبة المستثمرين المحتملين في بلورة مشاريعهم. وبذلك، سيتم تمكين الوزارة من آلية للمتابعة الدائمة والتحليل الاستشرافي لتطور العقار الصناعي، الأمر الذي سيساعدها في اتخاذ القرارات ووضع مخططات العمل، لا سيما في ما يتعلق بالتخطيط وتدبير البنيات التحتية الصناعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى