شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

اختلالات تدبيرية بالملايين تلاحق الرئيسة السابقة لمقاطعة حسان

صفقات لم يتم إتمامها وموظفون تعرضوا لعقوبات تركة الزخنيني على رأس المقاطعة

النعمان اليعلاوي
خلف تسيير حزب العدالة والتنمية عبر سعاد زخنيني لمقاطعة حسان بالرباط، تركة ثقيلة على كاهل المكتب الجديد، الذي يضم مستشارين من التحالف الثلاثي (التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة)، حيث كشفت مصادر من الأغلبية داخل المجلس، أن رئيس المقاطعة، إدريس الرازي، وقف رفقة المكتب الجديد المسير للمقاطعة على عدد اختلالات من الفترة السابقة للتسيير، همت أوضاع عشرات الموظفين داخل المقاطعة والذين تمت إحالتهم عقابيا على المجلس الجماعي دون مراعاة لاستقرارهم النفسي والوظيفي»، تشير المصادر التي أوضحت أنه «تم الوقوف أيضا على عدد من الصفقات التي وقعتها الرئيسة السابقة، ولم يتم إتمامها، وهو ما يطرح تخوفا لدى المكتب الجديد بخصوص العجز المالي للمقاطعة».
من جانبه، أوضح إدريس الرازي، رئيس مقاطعة حسان عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن «المكتب المسير للمقاطعة رصد عددا من الملفات التي ترتبط بسوء التسيير في الفترة السابقة، وسيتم عرضها خلال الدورات المقبلة للمقاطعة من أجل معالجة كل منها»، مشيرا إلى أن «عددا من القرارات التي تم اتخاذها خلال الفترة السابقة، اتخذت بشكل انفرادي استنادا إلى الطابع الرئاسي للقرارات الجماعية»، مبينا «أن سوء التدبير كان محل بيان سابق لأحد المستشارين في المكتب السابق من نفس الحزب والذي انتقد فيه بدوره طريقة التسيير من طرف الرئيسة السابقة».
وكانت رئيسة مقاطعة حسان السابقة، سعاد زخنيني، قد اتخذت جملة من القرارات قبيل الانتخابات الجماعية، وهي القرارات التي ترتبط بتسيير المقاطعة، حيث قامت بإعفاء مدير المصالح بالمقاطعة، وقد حصلت «الأخبار» على المراسلة التي وجهتها زخنيني إلى عبد الهادي رشيد، والتي اتهمت فيها رئيسة المقاطعة المدير بالتقصير من خلال عدم التنسيق بين المصالح والرد على الاستفسارات التي قالت زخنيني، حينها، إنها «وبصفتها رئيسة مجلس مقاطعة حسان مضطرة لسحب التفويض منه والذي منحته إياه مع تعيينه حارسا وأمينا على الملفات والوثائق والأرشيف الذي يحوزها في مكتبه إلى حين انتهاء مهامها كرئيسة مقاطعة وتسلم المكتب الجديد لمهامه»، حسب رسالة الإعفاء التي وجهتها زخنيني، حينها، لرشيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى